مبيعات الإسمنت ترتفع 33 % في المغرب

أحد مصانع إنتاج الإسمنت في المغرب
أحد مصانع إنتاج الإسمنت في المغرب
TT

مبيعات الإسمنت ترتفع 33 % في المغرب

أحد مصانع إنتاج الإسمنت في المغرب
أحد مصانع إنتاج الإسمنت في المغرب

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربية، بأن مبيعات الإسمنت، المؤشر الرئيسي لنشاط قطاع البناء والأشغال العمومية، سجل ارتفاعاً بنسبة 33 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر يوليو (تموز) الجاري، أنه «على إثر قرار الرفع التدريجي للحجر الصحي ابتداء من 11 يونيو 2020، بعد ثلاثة أشهر من التدابير التقييدية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، سجلت مبيعات الإسمنت ارتفاعاً بـ33 في المائة خلال شهر يونيو الماضي، ليبلغ بذلك تراجع هذه المبيعات، برسم النصف الأول من السنة الجارية، 17.8 في المائة عوض ناقص 25.1 في المائة (في الشهر السابق عليه)، وزائد 2.5 في المائة في يونيو 2019».
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا النمو برقمين خلال الشهر الماضي يشمل مجموع قطاعات المبيعات، لا سيما التوزيع (زائد 27.8 في المائة)، والإسمنت الجاهز للاستخدام (زائد 51.9 في المائة)، والبنية التحتية (زائد 68.7 في المائة)، والبناء الجاهز (زائد 30.5 في المائة)، والبناء (زائد 37.4 في المائة).
وسجلت المذكرة كذلك تراجعا في مبيعات الإسمنت بنسبة 8.9 في المائة برسم الفصل الأول من 2020، وبنسبة 27.8 في المائة برسم الفصل الثاني من 2020.
من جهة أخرى، قالت مديرية الدراسات والتوقعات المالية إن تباطؤ نمو القروض الممنوحة للقطاع العقاري تواصل إلى نهاية شهر مايو (أيار) 2020، مسجلاً زيادة نسبتها واحد في المائة، بعد زائد 2 في المائة خلال الشهر الماضي وزائد 4.2 في المائة خلال السنة السابقة، عازية ذلك إلى ارتفاع القروض المخصصة للسكن بـ1.1 في المائة (بعد زائد 2.2 في المائة وزائد 5.7 في المائة في الشهور السابقة)، وارتفاع القروض الممنوحة للإنعاش العقاري بـ0.1 في المائة (بعد ناقص 2.7 في المائة وناقص 1.8 في المائة).



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.