بطاقة دوري أبطال أوروبا هدف تشيلسي ويونايتد في مواجهة ليفربول ووستهام اليوم

ولفرهامبتون يعزز حلمه الأوروبي وشيفيلد يهدره وبرايتون يضمن البقاء بين الكبار الموسم المقبل

الإسباني جوني كاسترو لاعب ولفرهامبتون يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)  -  أخطاء دي خيا تضعه تحت ضغط أمام وستهام (رويترز)
الإسباني جوني كاسترو لاعب ولفرهامبتون يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب) - أخطاء دي خيا تضعه تحت ضغط أمام وستهام (رويترز)
TT

بطاقة دوري أبطال أوروبا هدف تشيلسي ويونايتد في مواجهة ليفربول ووستهام اليوم

الإسباني جوني كاسترو لاعب ولفرهامبتون يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)  -  أخطاء دي خيا تضعه تحت ضغط أمام وستهام (رويترز)
الإسباني جوني كاسترو لاعب ولفرهامبتون يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب) - أخطاء دي خيا تضعه تحت ضغط أمام وستهام (رويترز)

يخوض تشيلسي ومانشستر يونايتد مباراتين مصيريتين اليوم، في ختام المرحلة 37 للدوري الإنجليزي لكرة القدم أمام كل من ليفربول (البطل) ووستهام على التوالي، من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وربما يكون ليفربول خارج الحسابات عندما يستضيف تشيلسي على ملعبه، لكن المباراة تظل تهمه معنوياً، لأنه سيرفع عقب انتهائها كأس البطولة في ظهور أخير للفريق هذا الموسم باستاد أنفيلد.
وسيحظى ليفربول بمساندة من جمهور الغريم مانشستر يونايتد في موقف نادر جداً، لأن فوز رجال المدرب الألماني يورغن كلوب على فريق المدرب فرانك لامبارد سيمنح «الشياطين الحمر» فرصة الصعود من المركز الخامس إلى الثالث حال فوزهم على وستهام وقبل مرحلة على ختام الموسم، لا سيما بعد الخسارة التي تلقاها ليستر سيتي الرابع الأحد، أمام توتنهام صفر - 3.
ويمني تشيلسي النفس في الاستفادة من هامشية المباراة بالنسبة لليفربول الذي فقد الأمل في الوصول إلى النقطة 100 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر سيتي في موسم 2017 - 2018، بعدما تجمد رصيده عند 93 قبل مباراتين على ختام الموسم بخسارته في المرحلة الماضية أمام مضيفه آرسنال 1 - 2.
ولا يتوقع أن يسهل فريق كلوب الأمور على ضيفه اللندني، لا سيما بعد أن ودع مسابقة كأس إنجلترا من دورها الخامس بخسارته أمام الأخير صفر - 2 في مارس (آذار)، قبل أيام معدودة على تعليق الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويدخل تشيلسي الذي يحتل حالياً المركز الثالث بفارق نقطة أمام كل من ليستر ويونايتد، لقاء «أنفيلد» بمعنويات مرتفعة جداً بعد الأداء المميز الذي قدمه الأحد، ضد «الشياطين الحمر»، حيث تغلب عليهم 3 - 1 وبلغ نهائي مسابقة الكأس، حيث سيتواجه مع جاره آرسنال.
وكان لامبارد راضياً تماماً عن أداء فريقه في مباراة الأحد، لا سيما بعد أن سقط أمام يونايتد ثلاث مرات هذا الموسم (مرتان في الدوري صفر - 4 وصفر - 2، وفي دور الـ16 من كأس الرابطة 1 - 2)، قائلاً: «لا يمكن أن أطلب أكثر من ذلك من لاعبي فريقي... كنا في قمة عطائنا وعندما غيروا طريقة لعبهم (في نهاية الشوط الأول نتيجة إصابة المدافع العاجي إيريك بايي ودخول المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال)، أصبحنا أفضل. أنا فخور بهذا الأداء».
ومن المؤكد أن الخسارة أمام تشيلسي بعد ثلاثة انتصارات متتالية هذا الموسم على فريق لامبارد، تشكل خيبة أمل كبيرة للمدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير وفريقه الذي دخل اللقاء على خلفية 19 مباراة متتالية من دون هزيمة في جميع المسابقات.
وعما تبقى من امتحان لفريقه في الأمتار الأخيرة من الموسم، اعتبر لامبارد أن تشيلسي سيخوض الآن «مباريات نهائية. اثنتان في الدوري (ضد ليفربول اليوم وولفرهامبتون الأحد) ثم آرسنال (في نهائي الكأس)... نريد الفوز بأشياء، المباريات الثلاث لن تحدد التقدم الذي حققناه لكننا على مسار تحقيق المطلوب».
وبعد تقدمه في المباراتين الأخيرتين أمام بيرنلي ثم آرسنال قبل أن يكتفي بالتعادل في الأولى (1 - 1) والخسارة في الثانية (1 - 2)، يأمل كلوب أن يعود الحافز إلى لاعبيه في مواجهة فريق من طراز تشيلسي، لا سيما أن الفريق سيرفع كأس الدوري في ظهوره الأخير على ملعبه هذا الموسم، كونه يختتم المشوار في «سانت جيمس بارك» ضد نيوكاسل.
وفي ظل غياب الجمهور بسبب «كوفيد - 19»، وجه القائد جوردن هندرسون رسالة إلى جماهير «الحمر» التي انتظرت ثلاثين عاماً لإحراز لقب الدوري، قائلاً: «نحن نرفع الكأس من أجلكم. لقد طُلب مني مرات عدة منذ أُكِدَ تتويجنا كأبطال للدوري الإنجليزي الممتاز، أن ألخص ما أشعر به. لا أفخر بالاعتراف أني لم أقدم إجابة شافية حتى الآن».
وأوضح: «جزء من ذلك لأن المشاعر الأولية كانت عارمة للغاية... هناك عنصر آخر وهو أنه كان بانتظارنا مزيد من العمل (مباريات) وانتظار طويل نسبياً قبل الوصول إلى هذه اللحظة (المباراة الأخيرة للموسم على أنفيلد)... أعتقد الآن، أنه بإمكاني إيجاد الكلمة الصحيحة: الامتنان».
وأضاف: «من المهم التعبير عن هذا التقدير في ليلة التتويج... من المؤكد أن المشجعين يلعبون دوراً هائلاً. من دونهم، لن يكون النادي كما هو اليوم... هذا نادٍ عاطفي ولا يجب أن نخجل من هذه الحقيقة».
وتابع: «من المحزن لنا جميعاً أن مشجعينا ليسوا معنا في ليلة التتويج، لكن لا يزال بإمكاننا جعلها إحدى أكثر التجارب المشتركة الممتعة التي مررنا بها على الإطلاق، إذا أردنا ذلك»، مناشداً المشجعين عدم القدوم إلى «أنفيلد» والاحتفال بطريقتهم الخاصة في المنزل.
ومن المؤكد أن الأجواء في ملعب الغريم التاريخي يونايتد ستكون بعيدة عن الأجواء الاحتفالية، أقله قبل صافرة انطلاق المباراة ضد وستهام، بعد الخيبة التي عاشها رجال سولسكاير الأحد، بالخروج من نصف نهائي الكأس نتيجة خطأين فادحين للحارس الإسباني دافيد دي خيا وهدف عن طريق الخطأ من المدافع هاري ماغواير.
ويدرك سولسكاير أن لا وقت أمام فريقه للتأسف على توقف مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة عند 19 في جميع المسابقات، إذ عليه استعادة توازنه سريعاً والخروج فائزاً من مباراته وضيفه وستهام السادس عشر، لا سيما أنه يختتم الموسم الأحد في ضيافة ليستر سيتي بالذات.
ورفض سولسكاير عشية لقاء وستهام أن «يتحول المؤتمر الصحافي إلى الحديث عن دي خيا»، وقال: «إنه قوي بما فيه الكفاية لمعرفة أن وظيفته هي أن يؤدي بشكل جيد في تمارين اليوم التالي (بعد أي مباراة)، وأن يكون جاهزاً للمباريات. وأنا وظيفتي أن أحضر الفريق، هذا ما نقوم به وهذا ما نركز عليه فقط. لا نريد الحديث عن الأفراد. لا نريد أن يشعر أحد بأننا نضعه تحت مزيد من الضغط». وأضاف: «أنا أفكر وحسب في المباراة ضد وستهام. إذا نجحنا في الخروج منها من دون هزيمة، فهذا يعني أننا في موقع يؤهلنا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل».
وفي حال تجنب يونايتد هزيمة ثانية هذا الموسم أمام وستهام (فاز الأخير 2 - صفر ذهاباً)، وأولى على أرضه أمام الفريق اللندني منذ مايو (أيار) 2007 (صفر - 1)، فذلك يعني أن على ليستر الفوز بالمواجهة الختامية بين الفريقين لكي يتأهل إلى المسابقة القارية الأم.
إلى ذلك، أنعش ولفرهامبتون حلمه الأوروبي بفوزه على ضيفه كريستال بالاس 2 - صفر، فيما قضى إيفرتون على آمال شيفيلد يونايتد باللحاق بكتيبة المتنافسين على بطاقة «يوروبا ليغ» عندما تغلب عليه 1 - صفر، بينما ضمن برايتون بقاءه بتعادله مع ضيفه نيوكاسل سلباً.
واستغل ولفرهامبتون استضافته لكريستال بالاس وحقق فوزاً غالياً بهدفين نظيفين سجلهما البرتغالي دانيال بودنسي والإسباني جوني كاسترو، وسيضمن بطاقته الأوروبية في حال فوزه على مضيفه تشيلسي في المرحلة الأخيرة الأحد المقبل، كما بإمكانه التأهل في حال خسارة مطارده توتنهام أمام كريستال بالاس الأحد أيضاً.
وأهدر شيفيلد فرصة البقاء في المنافسة على بطاقة أوروبية بسقوطه أمام إيفرتون بهدف البرازيلي ريشارليسون في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، فتجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز الثامن بفارق خمس نقاط خلف ولفرهامبتون السادس الذي يمنح صاحبه البطاقة الثانية الأخيرة المؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما صعد إيفرتون إلى المركز الحادي عشر برصيد 49 نقطة.
ويتأهل صاحبا المركزين الخامس والسادس مباشرة إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، لكن في حال كان بطل كأس الاتحاد الإنجليزي بين الستة الأوائل في نهاية الموسم، فإن صاحب المركز السابع يضمن بطاقته إلى المسابقة القارية الثانية.
وأعرب كريس وايلدر مدرب شيفيلد عن رضاه لما قدمه فريقه هذا الموسم، وقال: «يجب أن أشعر بالفخر لما حققه فريقي هذا الموسم، كنا من بين أفضل الفرق الصاعدة... لم نكن من بين الأندية التي تهبط مباشرة بعد الصعود... الوجود في هذا المركز إنجاز رائع بالنسبة لنا».
وفي الثالثة، ضمن برايتون بقاءه بتعادله مع ضيفه نيوكاسل سلباً، حيث رفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق سبع نقاط أمام بورنموث وأستون فيلا صاحبي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر المؤديين إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) التي هبط إليها نوريتش سيتي صاحب المركز الأخير.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية علي معلول (نادي الأهلي المصري)

جماهير ضمك تصنع الفارق... وعلي معلول «انتظار»

سجل فريق ضمك رقماً مميزاً في الحضور الجماهيري خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين بالموسم الحالي 2024 - 2025.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يوهان باكايوكو (أ.ف.ب)

باكايوكو لن يرحل عن آيندهوفن الهولندي هذا الشهر

أكد وكيل أعمال لاعب نادي آيندهوفن الهولندي يوهان باكايوكو أنه لن يرحل عن النادي هذا الشهر.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».