خامنئي: إيران ستوجه ضربة للأميركيين رداً على قتل سليمانيhttps://aawsat.com/home/article/2403346/%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A
خامنئي: إيران ستوجه ضربة للأميركيين رداً على قتل سليماني
المرشد الإيراني علي خامنئي (يسار) خلال اجتماعه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي: إيران ستوجه ضربة للأميركيين رداً على قتل سليماني
المرشد الإيراني علي خامنئي (يسار) خلال اجتماعه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)
قال المرشد الإيراني علي خامنئي في اجتماع، اليوم (الثلاثاء)، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن بلاده ستوجه ضربة لأميركا رداً على قتل القائد البارز بـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، حسبما أفاد الموقع الرسمي لخامنئي. وأدت ضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة في الثالث من يناير (كانون الثاني) قرب مطار بغداد إلى مقتل سليماني قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري». وكانت واشنطن قد اتهمت سليماني بتدبير هجمات شنتها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على القوات الأميركية في المنطقة، وفقاً لوكالة (رويترز) للأنباء. وقال خامنئي أيضاً خلال اجتماعه مع الكاظمي، إن إيران لن تتدخل في العلاقات بين العراق وأميركا. بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي خلال أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو (أيار)، إن العراق لن يسمح بأي تهديد من أراضيه ضد إيران.
خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091301-%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سوريا
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
لم يُطلع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما كان حُكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك حسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لـ«رويترز».
فقد أكّد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن بوزارة الدفاع، في اجتماع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقاً لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.
ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضاً.
فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه، يوم السبت، عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجّه بدلاً من ذلك إلى المطار.
وأضاف المساعد أن «الأسد اتصل أيضاً بمستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد».
وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصاً مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاماً قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.
وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كباراً، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.
ولم يُبلغ الأسد شقيقه ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة النخبوية في الجيش السوري، بخطة خروجه، وفقاً لثلاثة مساعدين.
وقال أحد الأشخاص إن ماهر الأسد توجه بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا.
ووفقاً لمساعد سوري ومسؤول أمني لبناني، فإن أبناء خال الأسد إيهاب وإياد مخلوف، هربا أيضاً عندما سقطت دمشق في أيدي الفصائل المسلحة.
وقالا إن إيهاب وإياد حاولا الفرار بالسيارة إلى لبنان، لكن المتمردين نصبوا لهما كميناً في الطريق فأطلقوا النار على إيهاب وقتلوه وأصابوا إياد. ولم يرد تأكيد رسمي للوفاة ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من الحادث.
وقال دبلوماسيان إقليميان إن الأسد نفسه فرّ من دمشق بالطائرة يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)؛ حيث طار تحت الرادار مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة، هرباً من براثن الفصائل المسلحة الذين اقتحموا العاصمة.
وأنهى هروبه الدرامي 24 عاماً من الحكم ونصف قرن من السلطة المتواصلة لعائلته، وأدى إلى توقف الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً بشكل مفاجئ.
ووفق «رويترز»، توجّه الأسد إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ومن هناك إلى موسكو.
وكانت عائلة الأسد، زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقاً لثلاثة مساعدين مقربين سابقين ومسؤول إقليمي كبير.