وزير الدفاع الأميركي يعتزم زيارة الصين «هذه السنة»

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يعتزم زيارة الصين «هذه السنة»

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم (الثلاثاء)، عزمه على زيارة الصين هذه السنة، في حين تتهم واشنطن بكين بجعل بحر الصين الجنوبي «إمبراطوريتها البحرية».
وأوضح إسبر، أنه تحدث مع نظيره الصيني مرات عدة، وأعرب عن أمله في زيارة الصين قبل نهاية العام. وقال خلال ندوة إلكترونية نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيراً للدفاع بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة، ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة».
وتأتي هذه اللهجة الودية من إسبر وسط تصريحات حادة من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترمب حول الصين، التي عدّها ترمب في شكل متزايد عدواً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده ستتعامل مع سعي الصين للاستحواذ على الموارد في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بوصفه أمراً «غير مشروع»، ممارساً بذلك مزيداً من الضغوط على العملاق الآسيوي الذي سارع إلى التنديد بموقف الوزير الأميركي.
وقال بومبيو في بيان «نقولها بوضوح: إن مطالبات بكين بالموارد البحرية في القسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي غير مشروعة بتاتاً، وكذلك حملة الترهيب التي تقوم بها للسيطرة عليها».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.