قائدة فريق أكسفورد لأبحاث «كورونا»: اللقاح ممكن هذا العام

العالمة البريطانية سارة غيلبرت التي تقود حاليًا أكثر بحث بريطاني تقدمًا عن لقاح لفيروس كورونا (تلغراف)
العالمة البريطانية سارة غيلبرت التي تقود حاليًا أكثر بحث بريطاني تقدمًا عن لقاح لفيروس كورونا (تلغراف)
TT

قائدة فريق أكسفورد لأبحاث «كورونا»: اللقاح ممكن هذا العام

العالمة البريطانية سارة غيلبرت التي تقود حاليًا أكثر بحث بريطاني تقدمًا عن لقاح لفيروس كورونا (تلغراف)
العالمة البريطانية سارة غيلبرت التي تقود حاليًا أكثر بحث بريطاني تقدمًا عن لقاح لفيروس كورونا (تلغراف)

قالت كبيرة الباحثين القائمين على تطوير لقاح محتمل لمرض «كوفيد - 19» في جامعة أكسفورد إنه يمكن طرحه بنهاية العام، لكن حدوث هذا غير مؤكد.
وقالت الباحثة سارة غيلبرت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «في ما يتعلق بهدف طرح اللقاح بنهاية العام، هذا محتمل، لكن لا يوجد قطعا ما يؤكد ذلك لأننا بحاجة إلى حدوث ثلاثة أمور».
وأوضحت أنه ينبغي التأكد من نجاحه في تجارب المراحل الأخيرة، كما ينبغي توفير كميات كبيرة ويجب أن توافق الجهات التنظيمية سريعا على ترخيصه للاستخدام الطارئ. وأضافت: «يجب حدوث تلك الأمور الثلاثة جميعا قبل أن يتسنى لنا الشروع في تطعيم أعداد كبيرة من الناس».
وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن اللقاح التجريبي الذي حصلت شركة أسترازينيكا لصناعة الأدوية على ترخيصه طور استجابة مناعية في تجارب المراحل الأولى السريرية، ليبقي الامل في إمكان استخدامه بنهاية العام.
ويضم فريق أكسفورد، الذي لم يكن في عداده سوى عدد قليل من الأشخاص في يناير (كانون الثاني)، ما يقرب من 250 شخصاً. وحقق لقاح أكسفورد التي تطوره شركة «أسترازينيكا»، تطوراً كبيراً، بحسب كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية التي ذكرت أنه «على الأرجح الأكثر سبقاً في العالم، وأكثر اللقاحات التي وصلت إلى مراحل متقدمة من التطوير».
وشارك أبناء غيلبرت الثلاثة، البالغون من العُمر 21 عاماً، في التجارب السريرية للقاح في أبريل (نيسان) الماضي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.