ضربات إسرائيلية لـ«مواقع إيرانية» قرب دمشق

اعتقال مزيد من الضباط السوريين بتهم العمالة والاختلاس

ضربات إسرائيلية لـ«مواقع إيرانية» قرب دمشق
TT

ضربات إسرائيلية لـ«مواقع إيرانية» قرب دمشق

ضربات إسرائيلية لـ«مواقع إيرانية» قرب دمشق

ذكر الإعلام الرسمي السوري أن الدفاعات الجوية اعترضت «أهدافاً معادية» في سماء دمشق، مساء أمس، وذلك في أحدث موجة ضربات.
وفيما لم ترد على الفور أي تفاصيل أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مخابرات غربية أنها ضربات إسرائيلية على أهداف مدعومة من إيران في سوريا. وأظهر تصوير مباشر انفجارات في سماء العاصمة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية، بأن الدفاعات الجوية السورية أطلقت عشرات المضادات الصاروخية من مناطق غرب وجنوب العاصمة. وأضاف أن تلك المضادات استطاعت إسقاط عدد من الصواريخ في محيط منطقة صحنايا ومحيط منطقة الكسوة جنوب دمشق.
في هذه الأثناء، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار الحملة الأمنية لـ«استخبارات النظام السوري» التي تستهدف ضباط وعناصر في قوات النظام، وأن الحملة امتدت لتشمل مناطق جديدة وتحديداً حمص، بعد أن تركزت خلال الأيام السابقة في دمشق وريفها.
ووفقاً للمرصد، اعتقل منذ بدء الحملة قبل نحو 11 يوماً، ما لا يقل عن 38 عنصراً وضابطاً بتهم «التعامل مع جهات خارجية واختلاس أموال من خزائن الدولة».
وشدد المرصد على أن الحملة تستهدف منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
من جهة أخرى، أثارت تقارير عن أن روسيا تخطط للسيطرة على معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، الذي توجد قوات النظام السوري على بعد 20 كيلومتراً فقط منه عند الطريق الدولي دمشق - اللاذقية (إم 5)، مخاوف سكان محافظة إدلب من استجابة أنقرة لضغوط موسكو في هذا الصدد.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».