«القدية» تبرم عقداً بقيمة 186 مليون دولار لتشييد الطرق والجسور

يتضمن العقد تشييد 45 كم من الطرق وسبعة جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة (واس)
يتضمن العقد تشييد 45 كم من الطرق وسبعة جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة (واس)
TT

«القدية» تبرم عقداً بقيمة 186 مليون دولار لتشييد الطرق والجسور

يتضمن العقد تشييد 45 كم من الطرق وسبعة جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة (واس)
يتضمن العقد تشييد 45 كم من الطرق وسبعة جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة (واس)

أبرمت شركة القدية للاستثمار في السعودية، عقداً مع شركة شبه الجزيرة للمقاولات (ساجكو)، قيمته 700 مليون ريال، (186.6 مليون دولار)، لتشييد مصارف مياه الأمطار والطرق والجسور بالمشروع خلال مدة ثلاث سنوات، حيث تواصل «القدية» جهودها لتحقيق أهدافها الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد مسبقاً رغم التحديات التي تفرضها الأزمة العالمية لانتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر: «إنه رغم الظروف غير المسبوقة منذ مطلع العام الجاري 2020. نجحت «القدية» في الحفاظ على وتيرة عملها المعتاد دون التأثر بهذه الجائحة العالمية، حيث وقعت عقد التشييد الرئيس الثاني لهذا العام، الذي يعد إنجازاً جديداً في مسيرتها لتنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن هذه الطرق والجسور ومصارف مياه الأمطار ستوفر سهولة الوصول إلى جميع مرافق ووجهات القدية بالهضبة السفلى، مما يتيح نقل مواد البناء والمعدات إلى مواقع التطوير المختلفة بالمشروع.
ويتضمن العقد تشييد 45 كم من الطرق وسبعة جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة تتيح الوصول من الطريق السريع الرئيسي إلى منطقة المنتجعات بالقدية ومرافقها المختلفة، وتمر هذه الطرق والجسور باتجاه منطقة الحركة والتشويق التي تضم مرافق سباق السيارات عالمية المستوى، ثم إلى مجمع الغولف والفروسية الذي يضم ملاعب كبيرة للبطولات العالمية، نهاية بالمناطق والمرافق السكنية.
وستقوم شركة ساجكو بأعمال حفريات يصل حجمها إلى 6.5 مليون متر مكعب من التربة مع إضافة ما يزيد عن 80 ألف متر مكعب من الخرسانة لإنشاءات الجسور، فضلاً عن 1.2 مليون متر مربع من الأسفلت لتمهيد الطرق.
وقد بدأ العمل في الطرق والجسور بالمشروع خلال الشهر الجاري، ومن المقرر أن ينتهي بالكامل في منتصف شهر مايو (أيار) من عام 2023 حيث يشارك لتحقيق ذلك فريق مكون من ألف مهندس وفني وعامل في المشروع.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».