إيران تعدم مداناً بالتجسس ساعد في تحديد موقع سليماني

الجنرال قاسم سليماني (أ.ب)
الجنرال قاسم سليماني (أ.ب)
TT
20

إيران تعدم مداناً بالتجسس ساعد في تحديد موقع سليماني

الجنرال قاسم سليماني (أ.ب)
الجنرال قاسم سليماني (أ.ب)

أعدمت السلطات الإيرانية اليوم (الاثنين) شخصاً أدين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك المساعدة على تحديد موقع الجنرال قاسم سليماني الذي قُتل بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة مطلع العام، وفق ما أفاد القضاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع «ميزان أونلاين» المرتبط بالسلطة القضائية الإيرانية، قوله إنه «تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد، صباح الاثنين، بتهمة التجسس، لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد».
وقال الناطق باسم القضاء، غلام حسين إسماعيلي للصحافيين في وقت سابق هذا الشهر، إن مجد تجسس «على أجهزة أمنية عدة؛ خصوصاً القوات المسلحة و(فيلق القدس) وتحركات قاسم سليماني».
وأدين مجد بتلقي مبالغ مالية كبيرة من كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية و«الموساد» الإسرائيلي، بحسب إسماعيلي.
وكان سليماني يترأس «فيلق القدس» المكلف عمليات «الحرس الثوري» الإيراني الخارجية، وقتل بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة قرب مطار بغداد في يناير (كانون الثاني).
وردت إيران حينها بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على القوات الأميركية المتمركزة في العراق؛ لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فضل عدم الرد عسكرياً.
وبينما لم يسفر الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد عن سقوط قتلى في صفوف الجنود الأميركيين، فإن العشرات منهم تعرضوا لارتجاج في الدماغ.
ويذكر أن مجد هاجر إلى سوريا مع أفراد عائلته في سبعينات القرن الماضي، وعمل مترجماً باللغتين الإنجليزية والعربية في إحدى الشركات، بحسب «ميزان أونلاين». ومع اندلاع الحرب في سوريا اختار البقاء، بينما فرت عائلته.
وأفاد الموقع بأن إلمامه باللغة العربية والجغرافيا السورية جعله مقرباً من المستشارين العسكريين الإيرانيين، وتولى مسؤوليات في مجموعات متمركزة من إدلب إلى اللاذقية.



الجيش الإسرائيلي يعلن إجلاء 3 من الدروز السوريين لتلقي العلاج

جنود إسرائيليون ينتشرون بينما يتظاهر رجال دروز تضامناً مع دروز سوريا بالقرب من حاجز الحدود في قرية مجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون ينتشرون بينما يتظاهر رجال دروز تضامناً مع دروز سوريا بالقرب من حاجز الحدود في قرية مجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن إجلاء 3 من الدروز السوريين لتلقي العلاج

جنود إسرائيليون ينتشرون بينما يتظاهر رجال دروز تضامناً مع دروز سوريا بالقرب من حاجز الحدود في قرية مجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون ينتشرون بينما يتظاهر رجال دروز تضامناً مع دروز سوريا بالقرب من حاجز الحدود في قرية مجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام، اليوم الأربعاء، بإجلاء ثلاثة مصابين من السوريين الدروز من سوريا لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل.

وأورد بيان للجيش: «قبل وقت قصير، تم إجلاء ثلاثة مواطنين سوريين دروز من سوريا لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل».

وفي وقت سابق، الأربعاء، شنت إسرائيل غارة على ما سمته «مجموعة متطرفة» كانت تستعد لمهاجمة أفراد من الأقلية الدرزية قرب دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «غارات للاحتلال الإسرائيلي وقعت على محيط منطقة أشرفية صحنايا». وأتى ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير أمر قواته بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمرت أعمال العنف ضد الدروز.

وأفادت وزارة الداخلية في وقت سابق اليوم بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت قبل قليل تجمعاً لقوات أمنية على أطراف صحنايا، وأن القصـف الإسرائيلي هو الثاني منذ صباح اليوم على مراكز أمنية في محيط البلدة.

وأضافت «الداخلية» أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل عنصر أمن سوري.