«كورونا» يعمّق التوتر البريطاني ـ الروسي

باحث مصري في فريق «لقاح أكسفورد» لـ «الشرق الأوسط» : النتائج في أكتوبر

ميركل وماكرون وفون دير لاين في لقاء على هامش القمة الأوروبية لإقرار «صندوق التعافي» من «كورونا» في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
ميركل وماكرون وفون دير لاين في لقاء على هامش القمة الأوروبية لإقرار «صندوق التعافي» من «كورونا» في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يعمّق التوتر البريطاني ـ الروسي

ميركل وماكرون وفون دير لاين في لقاء على هامش القمة الأوروبية لإقرار «صندوق التعافي» من «كورونا» في بروكسل أمس (إ.ب.أ)
ميركل وماكرون وفون دير لاين في لقاء على هامش القمة الأوروبية لإقرار «صندوق التعافي» من «كورونا» في بروكسل أمس (إ.ب.أ)

تفاقم التوتر البريطاني - الروسي، أمس، عقب تجديد لندن اتهاماتها لموسكو بمحاولة سرقة أبحاث لقاح «كوفيد - 19». واتهمت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، قبل أيام، مجموعة من المقرصنين الروس يعملون «بشكل شبه مؤكد في إطار أجهزة الاستخبارات الروسية»، بمهاجمة منظمات بريطانية وكندية وأميركية لسرقة بحوثهم المرتبطة بتطوير لقاح.
ورغم نفي روسيا لهذه الاتهامات، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس: «نحن متأكدون من أن أجهزة الاستخبارات الروسية شاركت في هجوم إلكتروني (...) من أجل تخريب أو الاستفادة من بحث وتطوير اللقاح». وأضاف: «سنحاسب روسيا، ونجعل العالم يدرك طبيعة سلوكها».
إلى ذلك، توقّع الدكتور المصري أحمد محمود سالمان، العضو في فريق تطوير اللقاح بجامعة «أكسفورد»، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أن تُعلن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، في شهر أكتوبر (تشرين الأول). وقال إن «تكلفة إنتاجه (ستكون) هي الأقل، حيث لن تتعدى 7 دولارات».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.