برلمان مصر يبحث اليوم التدخل عسكرياً في ليبيا

اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
TT

برلمان مصر يبحث اليوم التدخل عسكرياً في ليبيا

اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)
اجتماع «مجلس الدفاع الوطني» المصري في القاهرة أمس برئاسة الرئيس السيسي (الرئاسة المصرية)

مع تصاعد التوتر في ليبيا، يستعد البرلمان المصري اليوم لعقد جلسة وصفها رئيسه بـ«المهمة» لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار إرسال القوات المسلحة إلى ليبيا، مقابل تصعيد تركي تمثل في إرسال صواريخ والاقتراب من «الخط الأحمر» الذي حددته القاهرة بمدينة سرت وقاعدة الجفرة.
وكانت قوات حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، قد اقتربت أمس من تجاوز «الخط الأحمر» الذي حدده الرئيس المصري الشهر الماضي، ودفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية الضخمة وحركت مقاتليها صوب مدينة سرت الاستراتيجية التي يسيطر عليها «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر.
من جانبها، أرسلت تركيا صواريخ «سكاريا تي 22» من طراز «تشنار» محلية الصنع، التي سبق أن جربتها في سوريا، لدعم قوات «الوفاق»، في إطار استعداداتها للهجوم على سرت وقاعدة الجفرة. كما أرسلت أنقرة طائرتي شحن عسكريتين طراز «لوكهيد سي 130 إي» و«إيه 400 إم» إلى قاعدتي الوطية ومصراتة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.