أزمة مياه في الخرطوم بسبب سد {النهضة}

القاهرة تشدد على ترشيد الاستهلاك

اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
TT

أزمة مياه في الخرطوم بسبب سد {النهضة}

اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)
اضطر بعض المزارعين إلى خفض آلات الضخ لتصل إلى المياه (رويترز)

أعلنت سلطات المياه في الخرطوم خروج عدد من محطاتها النيلية عن الخدمة، بسبب انحسار مفاجئ للنيلين الأبيض والأزرق اللذين يتكون منهما نهر النيل.
ونسبت تقارير إلى مدير هيئة المياه، أنور السادات الحاج أمس، أن بعض محطات المياه في الأجزاء الثلاثة من العاصمة (أم درمان والخرطوم بحري) تأثرت بانحسار مياه الأنهر الثلاثة، مما اضطر السلطات لخفض منصات الضخ إلى أدنى مستوى لها، الأمر الذي أحدث نقصاً كبيراً في مياه الشرب النقية، وسط مخاوف من بدء ملء السد الإثيوبي».
إلى ذلك، أكد محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية المصري، أن «الدولة لم ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء قضية سد النهضة الإثيوبي». وأضاف الوزير خلال اجتماع في مجلس النواب المصري، أمس، إمكانية توفير قروض للمزارعين لتطوير منظومة الري والصرف بما يسمح بترشيد المياه.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.