إسرائيل توافق على اتفاق خط أنابيب لبيع الغاز إلى أوروبا

خط أنابيب - أرشيفية (رويترز)
خط أنابيب - أرشيفية (رويترز)
TT

إسرائيل توافق على اتفاق خط أنابيب لبيع الغاز إلى أوروبا

خط أنابيب - أرشيفية (رويترز)
خط أنابيب - أرشيفية (رويترز)

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، على اتفاق مع دول أوروبية لمدّ خط أنابيب بحري سيزود أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق المتوسط.
يهدف خط الأنابيب «إيستميد»، الذي يجري التخطيط له منذ عدة سنوات، لنقل الغاز من قبالة سواحل إسرائيل وقبرص إلى اليونان، ومنها إلى إيطاليا. وكان اتفاق لتنفيذ المشروع جرى توقيعه في يناير (كانون الثاني) بين وزراء من اليونان وقبرص وإسرائيل ما زال بحاجة إلى الموافقة النهائية في إسرائيل.
وتطمح الدول الثلاث إلى التوصل لقرار استثمار نهائي بحلول 2022 والانتهاء من خط الأنابيب الذي سيتكلف 6 مليارات يورو (6.86 مليار دولار) بحلول 2025 للمساهمة في تنويع موارد أوروبا من الطاقة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وتجري حالياً عمليات مسح بري وبحري للوقوف على مسار لخط الأنابيب الذي سيبلغ طوله 1900 كيلومتر. واستثمر كل من الاتحاد الأوروبي ومالكة خط الأنابيب «آي جي آي بوسايدون»، وهو مشروع مشترك بين شركة الغاز اليونانية «ديبا» ومجموعة الطاقة الإيطالية «إديسون»، 35 مليون يورو في أعمال التخطيط.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز: «موافقة الحكومة على الاتفاق الإطاري لمدّ خط أنابيب الغاز الطبيعي بين إسرائيل وأوروبا هي خطوة تاريخية جديدة على طريق أن تصبح إسرائيل مصدراً للطاقة».
ومن المقرر أن يبدأ خط الأنابيب بنقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً مع إمكانية الوصول بالسعة الاستيعابية لمثلي ذلك في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد حقل تابع لشركة «قطر للطاقة» (الشركة)

«قطر للطاقة» و«شل» توقعان اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الصين

أبرمت شركة «قطر للطاقة» اتفاقية بيع وشراء جديدة طويلة الأجل مع شركة «شل» لتوريد ثلاثة ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.


«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.