حريق في مصنع شمال غربي إيران

ثاني حادث خلال يوم واحد بعد انفجار بمحطة للطاقة في أصفهان

رجال الإنقاذ خلال عملية إخماد حريق سابق في إيران (أرشيفية - إرنا)
رجال الإنقاذ خلال عملية إخماد حريق سابق في إيران (أرشيفية - إرنا)
TT

حريق في مصنع شمال غربي إيران

رجال الإنقاذ خلال عملية إخماد حريق سابق في إيران (أرشيفية - إرنا)
رجال الإنقاذ خلال عملية إخماد حريق سابق في إيران (أرشيفية - إرنا)

ذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء أن حريقاً اندلع في مصنع بشمال غربي إيران اليوم (الأحد)، ونشرت تسجيلاً مصوراً لدخان أسود كثيف يصعد من الموقع.
واندلع الحريق في بلدة الشيخ حسن في إقليم أذربيجان الشرق. ويعد هذا ثاني حادث يقع اليوم، بعد أن هز انفجار بمحطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران صباح اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
ووفقاً لما نقلته الوكالة، فإن الانفجار لم يتسبب في انقطاع التيار عن المشتركين ولم يسفر عن تسجيل إصابات.
ومنذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي، وقعت انفجارات وحرائق عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران؛ منها حريق في منشأة «نطنز» النووية المقامة تحت الأرض في 2 يوليو (تموز) الحالي، حسبما أوردت وكالة «رويترز».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.