فرنسا: احتجاز رجل على صلة بحريق كاتدرائية نانت

رجال الإطفاء خلال إخماد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نانت أمس (د.ب.أ)
رجال الإطفاء خلال إخماد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نانت أمس (د.ب.أ)
TT

فرنسا: احتجاز رجل على صلة بحريق كاتدرائية نانت

رجال الإطفاء خلال إخماد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نانت أمس (د.ب.أ)
رجال الإطفاء خلال إخماد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نانت أمس (د.ب.أ)

أفاد تلفزيون «إل سي إي» الفرنسي، اليوم (الأحد)، بأن السلطات ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاماً على صلة بحريق في كاتدرائية مدينة نانت بغرب فرنسا، أدى لتحطم زجاج نوافذها الملون ودمر آلة العزف الكنسي الرئيسية في المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر.
ونقل التلفزيون عن المدعي العام بيير سين قوله إن الرجل لاجئ رواندي يعمل متطوعاً في الكاتدرائية وكان مسؤولاً عن إغلاق المبنى مساء يوم الجمعة.
وأضاف سين أن الرجل محتجز لتوضيح تناقضات حول مواعيد عمله. كان المدعي العام ذكر أمس (السبت)، أن 3 حرائق اندلعت في الموقع، وأنه لم تكن هناك علامات على اقتحامه. وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقاً في الحادث الذي يشتبه بأنه كان متعمداً.
واندلعت النيران داخل الكاتدرائية في الصباح الباكر أمس، وتصاعدت ألسنة ضخمة من اللهب داخل المبنى قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق وإخماده تماماً بعد ظهر أمس.
ويأتي الحريق بعد ما يربو بقليل على عام واحد من تعرض كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس لحريق التهم سقفها وبرجها الرئيسي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).