مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

مقابل 9.‏578 مليون دولار ليطور إلى مشروع سكني عالمي المستوى

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن
TT

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

أعلن بوريس جونسون رئيس بلدية مدينة لندن الثلاثاء أنه تم بيع مبنى «نيو سكوتلانديارد» التابع لشرطة العاصمة البريطانية إلى مستثمرين إماراتيين.
وتم بيع المبنى الواقع في وسط لندن إلى «مجموعة أبوظبي المالية» بمبلغ 370 مليون جنيه إسترليني (580 مليون دولار، 470 مليون يورو).
وتمكنت المجموعة الإماراتية من التغلب على 10 منافسين آخرين سعوا لشراء المبنى، حيث دفعت مبلغ 120 مليون جنيه زيادة عن السعر الأولي. وهذا السعر هو ثلاثة أضعاف السعر الأصلي للمبنى في 2008، حيث كان قد أعلن جهاز الشرطة في سبتمبر (أيلول) أنه سيطرح المقر للبيع في السوق بسعر استرشادي قدره 250 مليون إسترليني.
ويعد المبنى هو أحدث جزء من العاصمة البريطانية يقتنصه مستثمرون أجانب.
ويأتي ذلك في إطار إجراءات على نطاق أوسع لخفض النفقات في أكبر قوة للشرطة البريطانية والتي ستنتقل إلى مقر أصغر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».