مسؤول برلماني عراقي للأمم المتحدة: للجنرال سليماني منزل في المنطقة الخضراء

البغدادي حضر إعدام والي الموصل السابق

معمر توحلة
معمر توحلة
TT

مسؤول برلماني عراقي للأمم المتحدة: للجنرال سليماني منزل في المنطقة الخضراء

معمر توحلة
معمر توحلة

رد نائب بارز في البرلمان العراقي على تقرير للأمم المتحدة أشار إلى صور لقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني وهو في العراق، باعتبارها دليلا على «خرق» لحظر السفر المفروض عليه، بقوله إن سليماني يدخل العراق ويخرج منه بحرية.
وقال مثال الآلوسي، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، لـ«الشرق الأوسط» إن سليماني «لا يحتاج إلى إذن من أحد عند دخوله إلى العراق»، مضيفا أن «سليماني يملك بيتا في المنطقة الخضراء في بغداد».
من ناحية ثانية، أكد مسؤولون أكراد، لـ«الشرق الأوسط»، أن تنظيم «داعش» أعدم أمس واليه السابق في الموصل، معمر توحلة، و9 آخرين من مسلحيه رميا بالرصاص. واتهم توحلة، وهو من أهالي الموصل، بالتجسس، فيما اتهم الآخرون بالهروب من القتال. وقال مسؤول إن الإعدامات نفذت في معسكر الغزلاني جنوب المدينة «بحضور أبو بكر البغدادي» زعيم التنظيم.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»