مسؤول برلماني عراقي للأمم المتحدة: للجنرال سليماني منزل في المنطقة الخضراء

البغدادي حضر إعدام والي الموصل السابق

معمر توحلة
معمر توحلة
TT

مسؤول برلماني عراقي للأمم المتحدة: للجنرال سليماني منزل في المنطقة الخضراء

معمر توحلة
معمر توحلة

رد نائب بارز في البرلمان العراقي على تقرير للأمم المتحدة أشار إلى صور لقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني وهو في العراق، باعتبارها دليلا على «خرق» لحظر السفر المفروض عليه، بقوله إن سليماني يدخل العراق ويخرج منه بحرية.
وقال مثال الآلوسي، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، لـ«الشرق الأوسط» إن سليماني «لا يحتاج إلى إذن من أحد عند دخوله إلى العراق»، مضيفا أن «سليماني يملك بيتا في المنطقة الخضراء في بغداد».
من ناحية ثانية، أكد مسؤولون أكراد، لـ«الشرق الأوسط»، أن تنظيم «داعش» أعدم أمس واليه السابق في الموصل، معمر توحلة، و9 آخرين من مسلحيه رميا بالرصاص. واتهم توحلة، وهو من أهالي الموصل، بالتجسس، فيما اتهم الآخرون بالهروب من القتال. وقال مسؤول إن الإعدامات نفذت في معسكر الغزلاني جنوب المدينة «بحضور أبو بكر البغدادي» زعيم التنظيم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».