عجز الموازنة المغربية 2.8 مليار دولار بنهاية يونيو

عجز الموازنة المغربية 2.8 مليار دولار بنهاية يونيو
TT

عجز الموازنة المغربية 2.8 مليار دولار بنهاية يونيو

عجز الموازنة المغربية 2.8 مليار دولار بنهاية يونيو

أعلنت الخزينة العامة للمملكة المغربية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن وضعية التحملات وموارد الخزينة أفضت، حتى نهاية يونيو الماضي، إلى تسجيل عجز في الموازنة بلغ 28.8 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، مقابل عجز في الموازنة حدد في 22.8 مليار درهم (2,2 مليار دولار) قبل سنة.
وأوضحت الخزينة العامة، في نشرتها الشهرية لإحصائيات المالية العمومية برسم شهر يونيو الماضي، أن هذا العجز يُعزى إلى رصيد إيجابي بلغ 8.3 مليار درهم (830 مليون دولار)، هي الحسابات الخاصة للخزينة، ومصالح الدولة التي يتم تدبيرها بكيفية مستقلة.
وأشارت الخزينة إلى أنه على أساس الإيرادات المحصلة والنفقات الصادرة، يكشف تنفيذ قانون المالية (الموازنة) أيضاً عن رصيد عادي سلبي يبلغ 805 ملايين درهم (80,5 مليون دولار)، مقابل رصيد إيجابي قدره 3.‏2 مليار درهم (230 مليون دولار) في العام الماضي.
في سياق آخر، ذكرت الخزينة العامة أن مجموع موارد صندوق تدبير جائحة «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) بلغت حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي ما مجموعه 33.3 مليار درهم (3,3 مليار دولار). وأوضحت الخزينة أنه في نهاية الشهر الماضي، سجل حساب الصندوق الخاص لتدبير جائحة «كوفيد - 19» موارد حددت في 33.3 مليار درهم، في حين بلغت نفقاته 18.1 مليار درهم (1,8 مليار دولار).
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء هذا الصندوق بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، من أجل التكفل بنفقات التأهيل الخاصة بالمجال الطبي، ودعم الاقتصاد الوطني بغية مواجهة انعكاسات هذه الجائحة، وكذا الحفاظ على فرص الشغل، والتخفيف من الآثار الاجتماعية الناتجة عن هذه الجائحة.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.