مصر: انخفاض لافت في إصابات {كورونا}

جلسة حوارية لتبادل الخبرات حول {كورونا} بمشاركة مصر واليونان وقبرص أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري)
جلسة حوارية لتبادل الخبرات حول {كورونا} بمشاركة مصر واليونان وقبرص أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري)
TT

مصر: انخفاض لافت في إصابات {كورونا}

جلسة حوارية لتبادل الخبرات حول {كورونا} بمشاركة مصر واليونان وقبرص أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري)
جلسة حوارية لتبادل الخبرات حول {كورونا} بمشاركة مصر واليونان وقبرص أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري)

عزز الانخفاض اللافت في معدلات الإصابات المسجلة رسمياً في مصر بفيروس {كورونا}، من فرص تجاوز أزمة الوباء. وأظهر بيان لوزارة الصحة المصرية تسجيل 703 إصابات جديدة بالفيروس، وهو أدنى رقم في الإصابات، بعد أن كان المعدل طيلة الـ9 أيام الماضية يدور حول 900 حالة يومياً. في حين تواصل القاهرة تعاونها مع اليونان وقبرص لمجابهة تحديات {كوفيد - 19} ضمن مبادرة {إحياء الجذور - نوستوس} التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين شعوب الدول الثلاث.
وما زالت الحكومة المصرية تشدد على ضرورة اتباع {الإجراءات الاحترازية} رغم تراجع معدل الإصابات بالفيروس في البلاد. وأعادت مصر فتح المنتجعات السياحية مطلع يوليو (تموز) الجاري، بعد أن توقفت الرحلات السياحية منذ مارس (آذار) الماضي، ضمن إجراءات الحد من تفشي الوباء. كما رفعت مصر في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، حظر التنقل الجزئي للمواطنين، وفتحت المساجد لأداء الشعائر الدينية، عدا صلاة الجمعة، وسمحت باستقبال الجمهور في المقاهي، والمطاعم، والمحال التجارية، والمراكز التجارية (المولات)، والأندية الرياضية والشعبية، وصالات الألعاب الرياضية، فيما لا تزال الشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات مغلقة.
وفي أحدث إفادة رسمية، أشارت وزارة الصحة المصرية، في بيان، مساء أول من أمس (الجمعة)، إلى ارتفاع حالات الشفاء من مصابي الفيروس لتصل إلى 27302 وخروجهم من المستشفيات عقب تسجيل شفاء 611 حالة جديدة، مؤكدة أنها تواصل {رفع استعداداتها في ربوع البلاد وتتابع الموقف أولاً بأول، كما تتخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية}. وبلغ العدد الإجمالي الذي تم تسجيله في مصر بشأن الإصابات بفيروس {كورونا}، حتى مساء أول من أمس، 86474 حالة، من ضمنها 27302 حالة تم شفاؤها، و4188 حالة وفاة.
وفي إطار مشاورات ثلاثية، ناقشت مصر واليونان وقبرص أمس، التحديات التي فرضتها جائحة {كوفيد - 19}، عبر جلسة حوارية عن طريق {الفيديو كونفرانس} لتبادل الخبرات حول الفيروس، بمشاركة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وفوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشؤون المغتربين القبارصة، وكوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، وبحضور عدد من أطباء مصر واليونان وقبرص. وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن {مصر تواجه الوباء بكل قوة، والحكومة المصرية تحرص باستمرار على متابعة جاهزية كل المستشفيات والأطقم الطبية}.
ويشار إلى أن النسخة الأولى لمبادرة {إحياء الجذور} عقدت بمدينة الإسكندرية بمصر في أبريل (نيسان) عام 2018، والنسخة الثانية في لندن، وتضمنت مؤتمراً لأطباء جاليات الدول الثلاث في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما خصصت النسخة الثالثة مطلع عام 2019 للتعاون التجاري بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية المقيمة بأستراليا. وكانت النسخة الرابعة في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019، وهدفت إلى ربط الشباب من الدول الثلاث وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية، والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».