أوكرانيا ستجري تدريبات عسكرية بالتزامن مع مناورات روسية

TT

أوكرانيا ستجري تدريبات عسكرية بالتزامن مع مناورات روسية

كييف - «الشرق االأوسط»: قالت أوكرانيا أمس (الجمعة)، إنها ستجري تدريبات عسكرية تأمل في أن شركاءها في حلف شمال الأطلسي سينضمون لها رداً على مناورات تعتزم روسيا إجراءها في منطقة القوقاز ولضمان الاستعداد لأي تصعيد محتمل على حدودها الشرقية. وقال وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران للبرلمان، إن التدريبات العسكرية ستشمل إطلاق قذائف مضادة للطائرات وستجرى في نهاية سبتمبر (أيلول) في جنوب البلاد.
والعلاقات بين موسكو وكييف متوترة منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 من أوكرانيا، وتدعم منذ ذلك الحين انفصاليين في شرق البلاد. وقال تاران: «هذا الرد... سيظهر استعداد القوات المسلحة الأوكرانية لصد أي محاولات من روسيا الاتحادية لتصعيد الموقف أو بدء أعمال قتالية واسعة النطاق». وأضاف أن كييف ستدعو دولاً من حلف شمال الأطلسي للمشاركة في تلك التدريبات العسكرية. وأعلنت روسيا إجراء مناورات عسكرية بمشاركة 150 ألف جندي و400 طائرة و100 سفينة بحرية في اختبار مفاجئ للاستعداد القتالي بشكل خاص في منطقة القوقاز المضطربة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن المناورات التي ستجري أيضاً في مناطق شمال وغرب والمحيط الهادي، تركز على القوات البرية في جنوب غربي روسيا، حيث «لا تزال هناك تهديدات خطيرة ذات طبيعة إرهابية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.