اضطرابات في مشهد وخوزستان... و«الحرس» يتدخل

الشرطة أقرت بتفريق متظاهرين رددوا هتافات ضد النظام

لقطة من فيديو لمتظاهرين ضد تردي الوضع المعيشي في بهبهان بمحافظة خوزستان غرب إيران أول من أمس (رويترز)
لقطة من فيديو لمتظاهرين ضد تردي الوضع المعيشي في بهبهان بمحافظة خوزستان غرب إيران أول من أمس (رويترز)
TT

اضطرابات في مشهد وخوزستان... و«الحرس» يتدخل

لقطة من فيديو لمتظاهرين ضد تردي الوضع المعيشي في بهبهان بمحافظة خوزستان غرب إيران أول من أمس (رويترز)
لقطة من فيديو لمتظاهرين ضد تردي الوضع المعيشي في بهبهان بمحافظة خوزستان غرب إيران أول من أمس (رويترز)

عادت الاحتجاجات ضد الأوضاع المعيشية مجدداً إلى إيران، وأقرت السلطات بأنها تعاملت بـ«حزم» مع متظاهرين في إقليم خوزستان غرب البلاد، فيما أعلن «الحرس الثوري» عن اعتقال «محرضين» في مشهد.
وقالت الشرطة إنها فرّقت «بحزم» حشداً في مدينة بهبهان بمحافظة خوزستان، موضحة أن المشاركين فيه رددوا شعارات «مخالفة للأعراف»، من بينها المطالبة برحيل الملالي، وفق شهود عيان. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن قائد شرطة المدينة محمد عزيزي قوله: «استجابةً لإحدى الدعوات، تجمع عدد من أهالي مدينة بهبهان للاحتجاج على الوضع الاقتصادي». وحاولت الشرطة في البداية التحدث إلى المحتجين، إلا أن المجموعة «لم تكتفِ بالامتناع عن التفرق بل بدأت ترديد شعارات مخالفة للأعراف».
من جهته، أعلن «الحرس الثوري} الإيراني أول من أمس، توقيف عدد من «المحرضين» وتفكيك «خلية إرهابية». وأشار إلى أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في مدينة مشهد «على ارتباط بمجموعات مناهضة للثورة»، ودعوا إلى تنظيم مظاهرات. كما أعلن تفكيك خلية تابعة لحركة «مجاهدين خلق» في مدينة شيراز، حيث كانت «تعتزم القيام بعمليات تخريب».
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران في 2018، تراجع الاقتصاد الإيراني بشكل كبير، ثم ازداد تدهوراً بسبب تبعات جائحة «كورونا» التي تسببت في إغلاق جزئي للاقتصاد وخفض الصادرات، ما أدى إلى تراجع قيمة العملة المحلية بشكل كبير وارتفاع معدلات التضخم.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله