التويجري يكشف عن برنامجه لـ«التجارة العالمية»

بدا مرشح السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية واقعيا أمس حينما أسدل الستار على ثلاثة مسارات آنية للإصلاح ومنظور مستقبلي لإعادة ترتيب منظمة التجارة العالمية، إذ أفصح محمد التويجري بأنه سيعمل على تفاهم الأعضاء وتفعيل المفاوضات ووضع آلية داخلية للحكومة، كاشفا أن خطته لمستقبل المنظمة لا بد أن تخضع لدراسة تفصيلية لجذور التحديات القائمة والتخطيط لسيناريوهات ستكون متعددة الحلول.
وقدم التويجري أمام 164 عضوا في مجلس المنظمة، رؤيته لإصلاح الجهاز العالمي خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية إعادة دورها كحلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى التفاهمات حول حركة التجارة الدولية وتقليل الخلافات الناشبة.
وقال التويجري في مؤتمر صحافي عقده أمس: «منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وإن الإصلاح ليس خياراً بل ضرورة أكثر من أي وقت سبق»، مشددا على أهمية التوصل إلى تفاهم الأعضاء وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية للحوكمة ومتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة.
وأكد التويجري «أن إعادة الثقة بالمنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام الجديد، إضافة إلى القدرة على الاستجابة للمتغيرات حيث سيكون ذلك أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلا».
... المزيد