دعم مصر لقبائل ليبيا يقلق أنقرة و«الوفاق»

إردوغان يعلن سعيه إلى اتفاق ثانٍ مع السراج

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تستعد للتوجه إلى سرت بعد حصولها على تعزيزات من تركيا (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تستعد للتوجه إلى سرت بعد حصولها على تعزيزات من تركيا (رويترز)
TT

دعم مصر لقبائل ليبيا يقلق أنقرة و«الوفاق»

قوات موالية لحكومة {الوفاق} تستعد للتوجه إلى سرت بعد حصولها على تعزيزات من تركيا (رويترز)
قوات موالية لحكومة {الوفاق} تستعد للتوجه إلى سرت بعد حصولها على تعزيزات من تركيا (رويترز)

في مؤشر واضح على قلقه من الموقف المصري من أحداث الساحة الليبية، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن ما وصفه بـ«تدخل» مصر في ليبيا «غير شرعي»، مؤكداً أن بلاده ستوقع اتفاقية جديدة مع حكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج، تحت مظلة الأمم المتحدة، بعد مذكرة التفاهم في مجال التعاون العسكري والأمني التي وقعها الجانبان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
وأضاف إردوغان في تصريحات لعدد من الصحافيين أمس، أن تركيا «بصدد إبرام اتفاق جديد مع طرابلس بمشاركة الأمم المتحدة، وحكومة (الوفاق) الليبية تواصل جهودها في هذا الصدد... كما تواصل تركيا تضامنها مع طرابلس»؛ معتبراً في هذا السياق أن الخطوات التي تتخذها مصر «تظهر انخراطها في مسار غير شرعي، ووقوفها إلى جانب خليفة حفتر»، في إشارة إلى قائد الجيش الوطني الليبي.
بدوره، سجل فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة «الوفاق» تحفظه على ذهاب مشايخ وأعيان ليبيا إلى القاهرة، وقال إنهم «يدَّعون أنهم يمثلون القبائل الليبية... ونحن لا نقبل بالانتقاص من السيادة الليبية، أو بتجاوز الحكومة الشرعية». وقال إن «على القيادة في الشقيقة مصر إدراك أن مصالحها هي مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا من استقرار مصر».
من جانبه، انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة السراج، هو أيضاً، اجتماع رؤساء القبائل في القاهرة. وقال إن حكومته «هي من تحدد الوضع على الأرض».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.