رجال دين شيعة يرفضون «حياد» لبنان

الحريري يقرر التواصل المباشر مع قاعدة «المستقبل»

نائب رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ علي الخطيب
نائب رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ علي الخطيب
TT

رجال دين شيعة يرفضون «حياد» لبنان

نائب رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ علي الخطيب
نائب رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ علي الخطيب

رفض رجال دين شيعة أمس، النقاش القائم حول طرح «حياد لبنان» الذي قدمه البطريرك الماروني بشارة الراعي، انطلاقاً من ثابتة «عدم الحياد في الصراع مع إسرائيل»، وسط دعوات إلى «التركيز على ما يجمع ولا يفرّق» في هذه الظروف.
وفي ظل تريّث على المستوى السياسي الشيعي من الإدلاء بأي موقف، عدّ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الحديث عن موقف حيادي للمظلوم من الظالم، لا معنى له، وإن صدر عن حُسن نية، وهو يأتي في الوقت الذي تشتد فيه الضغوط على لبنان»، داعياً «أصحاب هذه الدعوات إلى عدم الوقوع في هذا الفخ». كذلك، قال السيد علي فضل الله: «إننا لن نكون حياديين في هذا العالم الذي تهيمن عليه قوى جشعة تسعى إلى أن تأكل كل ضعيف».
في غضون ذلك، يراهن تيار «المستقبل» على أن يشكّل مؤتمره العام الذي سيُعقد في 25 الجاري أول محاولة جدّية للتأسيس لمرحلة جديدة. وتقول مصادر مواكبة للتحضيرات الجارية إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي سيعاد انتخابه رئيساً لـ«التيار» قرر التواصل المباشر مع قاعدة «المستقبل» وبات على قناعة بأن من مهامه الأولى التوجُّه لإعادة ترتيب بيته الداخلي.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.