بوتين يأمر بإجراء مناورات عسكرية مفاجئة

قوة مؤللة ومدرّعة من الجيش الروسي (أرشيف – أ.ف.ب)
قوة مؤللة ومدرّعة من الجيش الروسي (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

بوتين يأمر بإجراء مناورات عسكرية مفاجئة

قوة مؤللة ومدرّعة من الجيش الروسي (أرشيف – أ.ف.ب)
قوة مؤللة ومدرّعة من الجيش الروسي (أرشيف – أ.ف.ب)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات عسكرية لم تكن مقررة مسبقا يشارك فيها 150 ألف جندي ومئات الطائرات والسفن لضمان «أمن روسيا في جنوب غرب» البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع اليوم الجمعة.
وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «تماشياً مع قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، تُجرى تدريبات مفاجئة للقوات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية».
ويشارك نحو 150 ألف جندي من قوات الإنزال الجوي ومشاة البحرية للأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ في التدريبات التي تضم أكثر من 400 طائرة وأكثر من مائة سفينة وستجري في البحر الأسود وبحر قزوين وغيرهما.
وأفادت وزارة الدفاع بأن التدريبات تهدف إلى اختبار جهوزية الجيش لضمان «الأمن في جنوب غرب روسيا حيث لا يزال الإرهاب يشكّل تهديداً خطيراً» والتحضير لمناورات «القوقاز-2020» العسكرية.
وأشرف بوتين في وقت سابق هذا الشهر على عملية تصويت مثيرة للجدل أفضت إلى تعديل دستوري يتيح له تولي الرئاسة لولايتين أخريين مدة كل منهما ست سنوات بعد انقضاء ولايته الحالية في 2024.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.