ميركل تتوقع «مفاوضات صعبة جداً» خلال القمة الأوروبية حول خطة الإنعاش الاقتصادي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
TT

ميركل تتوقع «مفاوضات صعبة جداً» خلال القمة الأوروبية حول خطة الإنعاش الاقتصادي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (د.ب.أ)

توقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الجمعة) «مفاوضات صعبة جداً» خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل سعياً للاتفاق على خطة إنعاش اقتصادي في القارة التي تعاني من تبعات وباء «كوفيد – 19».
وصرحت ميركل للصحافيين بأن «الخلافات لا تزال كبيرة جداً» في مواقف القادة الأوروبيين، مضيفة «أتوقع مفاوضات صعبة جداً»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بروكسل، أن قمة الاتحاد الأوروبي «لحظة حقيقة وطموح لأوروبا. إننا نعيش أزمة غير مسبوقة على الصعيد الصحي، إنما كذلك على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وهي تتطلب قدراً أكبر بكثير من التضامن والطموح».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».