وزير الخارجية الكويتي يجري مباحثات مع نظيريه الفرنسي والبريطاني

الشيخ أحمد الناصر الصباح خلال استقبال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أمس (كونا)
الشيخ أحمد الناصر الصباح خلال استقبال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أمس (كونا)
TT

وزير الخارجية الكويتي يجري مباحثات مع نظيريه الفرنسي والبريطاني

الشيخ أحمد الناصر الصباح خلال استقبال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أمس (كونا)
الشيخ أحمد الناصر الصباح خلال استقبال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أمس (كونا)

عقدت في الكويت، أمس، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح ووزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الفرنسي إلى دولة الكويت.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن المباحثات بين الجانبين تناولت «أطر تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة والمتينة التي تربط الكويت وفرنسا».
كما تمّ خلال المباحثات «تبادل وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية والتي شهدت تطابقاً في الرؤى تجاه مجمل ملفاتها، بالإضافة إلى مناقشة آليات التعاون المشترك في سياق مواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد – 19)، علاوة على بحث آخر المستجدات المتعلقة بالجهود الدولية الرامية نحو إيجاد حل للأزمات في المنطقة».
من جهة أخرى، تلقى وزير الخارجية الكويتي اتصالاً هاتفياً أمس من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، تم خلاله تناول مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في كل المجالات.
وعبر الجانبان خلال الاتصال عن ارتياحهما التام لاستمرارية نسق وانتظام انعقاد أعمال لجنة التوجيه الكويتية - البريطانية المشتركة، وما تناقشه من موضوعات ومجالات مهمة طورت أبعادها حيوية التعاون الثنائي المشترك، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث أطر التعاون الثنائي في سياق مكافحة جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19) ودعم الجهود الدولية لمجابهة تبعاتها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.