أوروبا ترفع حظر السفر إلى صربيا والجبل الأسود

الجزائر والمغرب وتونس تحتفظ بأماكنها في أول مراجعة للائحة الدول المسموح بفتح الحدود معها

أوروبا ترفع حظر السفر إلى صربيا والجبل الأسود
TT

أوروبا ترفع حظر السفر إلى صربيا والجبل الأسود

أوروبا ترفع حظر السفر إلى صربيا والجبل الأسود

جرى الإعلان في بروكسل، أمس الخميس، عن أول تحديث ومراجعة للائحة الدول التي يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رفع قيود السفر عنها تدريجياً على الحدود الخارجية، على أن تستمر المراجعة كل أسبوعين.
وبينما جرى استبعاد كل من صربيا وجمهورية الجبل الأسود، احتفظت الدول العربية الثلاث، وهي الجزائر والمغرب وتونس، بأماكنها في اللائحة التي صدرت الخميس، وهي اللائحة التي ضمت في نسختها الأولى 15 دولة.
وقال بيان للمجلس الأوروبي إنه بناء على المعايير والشروط المنصوص عليها في التوصية التي صدرت في نهاية الشهر الماضي، فإنه يجب على الدول الأعضاء، اعتباراً من 16 يوليو (تموز)، رفع قيود السفر تدريجياً عن المقيمين في البلدان التالية: الجزائر، والمغرب، وتونس، إلى جانب جورجيا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، ورواندا، وتايلاند، وأورغواي، وكندا، وأستراليا، وكذلك الصين التي تضمنت اللائحة الإشارة إلى أن تنفيذ فتح الحدود معها مرتبط بمبدأ المعاملة بالمثل.
وشهدت الأيام الأخيرة من الشهر الماضي تبايناً في الآراء، بشأن عدم وجود الولايات المتحدة الأميركية في التوصية، إلا أن أرقام الإصابات والوفيات المرتفعة في الولايات المتحدة، رجح كفة الفريق الذي كان يؤيد عدم إدراج الولايات المتحدة في اللائحة.
وأوضح بيان أوروبي أن معايير تحديد الدول التي تشملها التوصية مرتبطة بالحالة الوبائية، وتدابير احتواء أزمة فيروس «كوفيد- 19» بالإضافة إلى اعتبارات اقتصادية واجتماعية، ويشترط الاتحاد الأوروبي للوفاء بالمعايير، وخصوصاً فيما يتعلق الحالة الوبائية، أن تستوفي تلك الدول عدة معايير، ومنها أن عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوعين الأخيرين في تلك الدول يقترب من متوسط أو أقل من متوسط المعدل لدى الاتحاد الأوروبي، وأيضاً ثبات أو تناقص الحالات الجديدة مقارنة بالأسبوعين الأخيرين، إضافة الاستجابة العامة لفيروس «كوفيد- 19»، مع الأخذ في الاعتبار المعلومات المتاحة بجوانب أخرى، مثل الاختيار والمراقبة وتتتبع جهات الاتصال والإبلاغ والعلاج، فضلاً عن موثوقية المعلومات.
أما بالنسبة للبلدان التي تستمر فيها قيود السفر، فسيتم استثناء بعض الفئات من القيود، وهي مواطنو الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم، وسكان الاتحاد الأوروبي لفترات طويلة وأفراد أسرهم، والمسافرون الذين لديهم وظيفة أو حاجة أساسية. وأشار البيان إلى أن توصية مفوضية بروكسل ليست صكاً ملزماً للدول الأعضاء، وتظل السلطات الوطنية المسؤولة عن تنفيذ مضمون التوصية، ولكن لا ينبغي للدول الأعضاء رفع القيود عن دول أخرى من خارج التوصية، من دون التنسيق مع الدول الأخرى.
وفي 16 مارس (آذار) الماضي، اعتمدت المفوضية وثيقة توصي بفرض قيود مؤقتة على السفر غير الضروري من خارج الاتحاد الأوروبي لمدة شهر واحد، واعتمدتها قمة أوروبية في 17 مارس، ثم جرى تمديد التوصية لمدة شهر على التوالي في الثامن من أبريل (نيسان) والثامن من مايو (أيار) 2020. وفي 11 يونيو (حزيران) اقترحت المفوضية التمديد حتى 30 يونيو، ووضع نهج للرفع التدريجي اعتباراً من مطلع يوليو.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.