تطمينات إثيوبية حيال ملء خزان «السد»

أديس أبابا نفت احتجاز المياه... وفتوى مصرية تبيح «إزالة الضرر»

صورة القمر الصناعي تتيح منظرًا عن قرب «لسد النهضة الإثيوبي» ونهر النيل الأزرق ويكشف عن خزان كبير بدأ يملأ خلف السد (إ.ب.أ)
صورة القمر الصناعي تتيح منظرًا عن قرب «لسد النهضة الإثيوبي» ونهر النيل الأزرق ويكشف عن خزان كبير بدأ يملأ خلف السد (إ.ب.أ)
TT

تطمينات إثيوبية حيال ملء خزان «السد»

صورة القمر الصناعي تتيح منظرًا عن قرب «لسد النهضة الإثيوبي» ونهر النيل الأزرق ويكشف عن خزان كبير بدأ يملأ خلف السد (إ.ب.أ)
صورة القمر الصناعي تتيح منظرًا عن قرب «لسد النهضة الإثيوبي» ونهر النيل الأزرق ويكشف عن خزان كبير بدأ يملأ خلف السد (إ.ب.أ)

بعثت إثيوبيا، أمس، بتطمينات إلى السودان ومصر، نافية شروعها في ملء خزان «سد النهضة»، بعد أنباء متضاربة بشأن السد، الذي يقام على النيل الأزرق، ويثير مخاوف من تأثيره على إمدادات المياه في نهر النيل.
وبعدما نشر التلفزيون الإثيوبي الرسمي اعتذارا عن «سوء التفسير واللغط» بخصوص تصريحات وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي، قالت الخارجية السودانية، أمس، إن نظيرتها الإثيوبية أبلغتها «عدم صحة ما يتردد من أنباء البدء في ملء خزان سد النهضة».
وتسبب الجدل حول بدء الملء في غضب واسع بمصر والسودان، خاصة بعدما كشفت وزارة الري السودانية، عن نقص في مستويات المياه بنحو 90 مليون متر مكعب، وعزت ذلك إلى «إغلاق الجانب الإثيوبي لبوابات السد».
وطالبت الخارجية المصرية، إثيوبيا بـ«إيضاح رسمي عاجل» بشأن مدى صحة هذا الأمر.
بدورها، أصدرت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، أمس، فتوى تبيح اتخاذ جميع الإجراءات إزاء أي شيء «من شأنه إلحاق الضرر بالأمن المائي لدول المصب».
وتسعى مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونياً بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، قبل بدء إثيوبيا في ملء الخزان. وأعلنا مرارا رفضهما أي إجراءات إثيوبية «أحادية» من دون التوصل إلى اتفاق.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.