«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل شخصين بهجوم غرب البلاد

عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
TT

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل شخصين بهجوم غرب البلاد

عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)
عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيف - رويترز)

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس مقتل شخصين في هجوم استهدف مجموعة تضم عناصر منها في محافظة كردستان غرب البلاد.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن بيان للحرس الثوري أن «فريقاً يضم موظفاً في التعبئة وموظفاً محلياً وأحد المواطنين تعرض لهجوم حينما كان يقوم مساء الأربعاء بتقديم الخدمات الإنسانية للأهالي في قرية بلبر بمنطقة أورامان التابعة لمدينة سروآباد، خلال هذه الأيام الصعبة في مواجهة فيروس كورونا».
وجاء في البيان أن الفريق تعرض لهجوم «من قبل عناصر تابعة لزمر إرهابية عميلة للاستكبار العالمي»، وأدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخر.
ولم يوضح الحرس الثوري طبيعة هذه «المجموعة الإرهابية». وشدد على أنه يجري متابعة القضية، وأنه «سيقتص من العناصر الضالعة في هذا العمل الإجرامي».
ولم تتوفر على الفور المزيد من التفاصيل.



واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
TT

واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)

مع بدء العد التنازلي لرحيلها، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض القيود المالية على سوريا، تاركة مسألة رفع العقوبات لقرار تتخذه الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب.

وأظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت أمس رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

في الأثناء، جرت في أنقرة مباحثات تركية - أردنية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي بحضور نظيره الأردني أيمن الصفدي، إن القضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية بات «مسألة وقت»، وإن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح للوحدات الكردية بالحفاظ على وجودها في سوريا. وأكد فيدان أن بلاده لن تسمح بتمرير أي أجندات غربية تدعم «حزب العمال الكردستاني» بذريعة مكافحة «داعش».

إلى ذلك، وصل إلى أبوظبي، أمس، أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، حيث التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وبحثا التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين.