انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

TT

انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

سكوبيي - «الشرق الأوسط»: تنظم جمهورية مقدونيا الشمالية انتخابات تشريعية تضع الفائزين فيها أمام تحدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهذه أول انتخابات تشريعية من نوعها منذ تغيير اسم الدولة البلقانية العام الماضي، ما وضع حداً لخلاف استمر عقوداً مع اليونان. وأتاح لها الاتفاق حول الاسم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفتح لها الباب أمام عضوية الاتحاد الأوروبي. ويخوض المنافسة في الانتخابات مهندس الاتفاق، زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء السابق زوران زاييف في مواجهة اليمينيين القوميين منتقدي الاتفاق. ومن غير المتوقع أن يحقق أي منهما غالبية ضامنة؛ ما سيؤدي إلى محادثات ائتلاف معقدة عقب النتائج المرتقب صدورها في ساعة مبكرة اليوم (الخميس). وكان زاييف قد استقال قبل ستة أشهر في أعقاب إخفاق الاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر في بدء محادثات انضمام مقابل تغيير الاسم وإصلاحات أخرى. وكانت حكومة أخرى تتولى تصريف الأعمال. وقالت ايلينا ستافريفسكا الباحثة في معهد لندن للاقتصاد، إن «احتمال فوز القوميين لن يؤثر سلباً فقط على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإنما أيضاً على السياسة الخارجية للبلاد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.