الكاظمي يتعهد «حصر السلاح» و«انتخابات نزيهة»

خطة عراقية متكاملة للإمساك بالمنافذ الحدودية كافة

الكاظمي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في البصرة (واع)
الكاظمي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في البصرة (واع)
TT

الكاظمي يتعهد «حصر السلاح» و«انتخابات نزيهة»

الكاظمي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في البصرة (واع)
الكاظمي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في البصرة (واع)

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، على حصر السلاح بيد الدولة وإجراء انتخابات نزيهة، وذلك خلال زيارة قام بها إلى محافظة البصرة بجنوب البلاد وعقده فيها اجتماعاً دورياً لفريقه الوزاري إلى جانب زيارته لموانئ ومنافذ حدودية هناك. وكان واضحاً أن الكاظمي تعمد توجيه رسائل تتعلق بالأمن وسيادة القانون والاقتصاد والسياسة، من البصرة التي يوجد فيها الميناء الوحيد في البلاد، وتعد سلة الغذاء الوطنية وأكثر المحافظات ثراءً، بالنظر لامتلاكها أكبر حقول النفط في المنطقة والعالم.
وأكد الكاظمي، خلال مؤتمر صحافي عقده في البصرة، أهمية «حصر السلاح بيد الدولة وإخضاع المنافذ الحدودية لسلطة القانون وليس بيد الفاسدين». كما جدد التزامه مهمة حكومة المتعلقة بـ«حل أزمة الكاظمي بحماية (الحرم الكمركي) (الجمركي) في الموانئ من قبل قوات عسكرية، ومنع أي قوة أو جهة تحاول الدخول إليه عنوة، والحد من الإجراءات الروتينية المعقدة، والعمل على تدوير الموظفين للحد من الفساد. وقال أيضاً إن «الجميع تحت المراقبة، ولدينا معلومات عن الفاسدين في الموانئ ستتم ملاحقتهم قانونياً».
وسبق أن أعطى الكاظمي أوامره للقوات الأمنية بـ«إطلاق النار على المتواجدين في المواقع الكمركية من دون صفة رسمية».
من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة إعداد خطة متكاملة لمسك المنافذ الحدودية كافة، مؤكدة «الاستمرار بفرض السيطرة والإمساك بجميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار».
وأعلنت «تكليف عمليات البصرة بالسيطرة التامة على منفذ الشلامجة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنفذ صفوان مع دولة الكويت». وأشارت إلى «تكليف القوة البحرية بالسيطرة الكاملة على المنافذ البحرية في ميناء أم قصر الشمالي والأوسط والجنوبي، وتعزيز القيادتين بقوات من احتياطي القائد العام للقوات المسلحة، وتخويلهما جميع الصلاحيات لفرض الأمن وتنفيذ القانون في هذه المنافذ».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.