سوق حكومية لتفعيل حركة تعاملات الجهات السعودية مع القطاع الخاص

وزارة الإسكان تعلن استفادة 187 ألف أسرة من حلول المساكن خلال النصف الأول

السعودية تواصل الدفع لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل الدفع لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن (الشرق الأوسط)
TT

سوق حكومية لتفعيل حركة تعاملات الجهات السعودية مع القطاع الخاص

السعودية تواصل الدفع لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل الدفع لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن (الشرق الأوسط)

في خطوة لتوسيع دائرة المستفيدين من فرص ومشاريع الدولة، كشفت وزارة المالية السعودية عن إطلاق 12 مسارا جديدا على منصة اعتماد (المعنية بنشر مناقصات الحكومية) جاء من أبرزها إطلاق سوق لتفعيل تعاملات الأجهزة العامة مع القطاع الخاص في إطار تفعيل التحول الرقمي لمنظومة العمل الحكومي.
وأكدت وزارة المالية السعودية أمس أن المسارات الجديدة تستهدف شرائح متعددة من المستفيدين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص (المقاولين والموردين) والقطاع المالي والمصرفي والموظف الحكومي.
وأوضح وكيل وزارة المالية لشؤون التقنية والتطوير أحمد الصويان، خلال لقاء افتراضي عقد أمس لإطلاق منتجات «اعتماد» الجديدة، أن وزارة المالية بذلت جهوداً لدعم خطة التحول الرقمي لمنظومة العمل الحكومي وفق «رؤية المملكة 2030»، حيث أطلقت كثيرا من المبادرات لتعزيز التحول، وتمكين الجهات الحكومية لإدارة مواردها بكفاءة وفاعلية، وتعزيز الشراكة والشفافية مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن منتج «خدمات الميزانية» يوفر خدمات إعداد وتنفيذ الميزانية بشكل إلكتروني بين الجهات الحكومية ووزارة المالية بينما يتيح منتج «سوق اعتماد» حركة تعاملات مفتوحة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص (المقاولين والموردين)، كما سيمكّن الجهات الحكومية من شراء السلع والخدمات بشكل إلكتروني، مع توفير سلسلة كاملة من دورة الشراء إلى توصيل السلع والخدمات والتسلم والدفع بشكل إلكتروني.
ولفت الصويان إلى أن منتج «المطالبات المالية» سيمكّن الجهات الحكومية من تسلم المطالبات المالية بشكل إلكتروني من القطاع الخاص وتقديم شهادات الإنجاز، وإصدار أوامر الصرف والدفع، فيما يمكّن منتج «التقارير والمؤشرات» من تحليل الأداء ومراجعة المؤشرات من خلال استخدام قدرات ذكاء الأعمال، بينما يسهم منتج «الضمان البنكي» في إنشاء قاعدة بيانات موحدة للضمانات البنكية.
من ناحية أخرى، كشف وزير الإسكان السعودي ماجد الحقيل على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن استفادة 36.8 ألف أسرة من مختلف الحلول والخيارات السكنية التي يوفرها برنامج «سكني» الحكومي خلال يونيو (حزيران) الماضي بينها 11.2 ألف أسرة سكنت منازلها، فيما بلغ إجمالي الأُسر التي استفادت من جميع الخيارات خلال النصف الأول من العام الحالي 2020 أكثر من 187 ألف أسرة وبنسبة تصل إلى 62 في المائة من العدد المستهدف، منها 65 ألف أسرة سكنت منازلها وبنسبة تصل إلى 50 في المائة من العدد المستهدف.
من ناحيته، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان سيف السويلم استمرار البرنامج في تقديم خيارات متنوعة للمستفيدين من الأسر السعودية من خلال إجراءات سهلة وخيارات وخدمات متنوعة بحسب احتياجاتهم ورغباتهم، وذلك في إطار حرص الوزارة على تسريع تملّك المواطنين للمساكن.
وأضاف أن البرنامج يعمل حاليا على طرح مزيد من المشاريع الجديدة خلال العام الحالي بالشراكة مع القطاع الخاص، مؤكداً أن مشاريع «سكني» التي ينفذها المطورون العقاريون المؤهلون تشهد تطوراً ملحوظاً في أعمال الإنشاء كما تم البدء في تسليم وحداتٍ للمستفيدين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تنفيذ 58 مشروعاً سكنياً من بين 79 مشروعاً في جميع مناطق البلاد.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.