مجلة «أفكار» الأردنية: شخصية اليهودي في الرواية العربية

مجلة «أفكار» الأردنية: شخصية اليهودي في الرواية العربية
TT

مجلة «أفكار» الأردنية: شخصية اليهودي في الرواية العربية

مجلة «أفكار» الأردنية: شخصية اليهودي في الرواية العربية

خصص العدد 374 من مجلة «أفكار» الشهرية التي تصدر في الأردن ملفاً عن شخصية اليهودي في الرواية العربية.
واشتمل الملف على موضوعات، منها «يهود الرواية العربية: أسئلة قلقة» لربيع محمود ربيع، و«صورة اليهودي في الرواية والدراما العربية» لعاتكة الحصان، و«صورة اليهودي في الأدب العربي» للدكتور تيسير أبو عودة، و«الشخصية اليهودية في الرواية العربية من ناحية التحولات السياسية والثقافية» لحسين نشوان، و«صورة اليهود في الرواية العربية بعد اتفاقيات السلام» لأمين دراوشة.
وفي باب «دراسات» كتب عارف عادل مرشد عن رواية «1984» لجورج أورويل وتشخيصها المبكر لعالمنا المعاصر، وقدمت الدكتورة رشا الخطيب قراءة في كتاب «أن تعيش مثل مسلم» متأملة التصورات المسيحية للهوية الإسلامية في إسبانيا العصور الوسطى وبواكير العصر الحديث، وتتبع الدكتور عقيل عبد الحسين أدوار المرأة السوسيو - ثقافية في «معجم الأدباء» لياقوت الحموي.
كما تضمنت المجلة التي تصدر عن وزارة الثقافة، مقالاً عن ألبير كامو ترجمه وقدم له نبيل موميد، ومراجعة أعدتها عواطف بركات عن رواية «10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب» لأليف شفق، وكتب الدكتور عماد نعامنة عن منهج الدرس اللساني العربي بين الواقع والمأمول، وتأمل زكرياء الزاير في درجات تجاذب اللغة والرؤية والذات في ديوان «ولكننا واحدان» لعبد الله أبو بكر، وكتب نصر الدين شردال عن الشعر العربي المعاصر في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وفي باب «فنون»، كتب غازي انعيم عن المصحف الشريف والتجديد الفني، ونشر علي بلغراف موضوعاً عن الرسام «تيرنر» وميلاد اللون، وتتبع الدكتور محمد عبد الله القواسمة حضور المرأة العربية في فيلم «الطريق إلى إيلات»، وتناول عبد الهادي شعلان مفهوم البطولة ومسيرة الدماء النقية في فيلم «مصير الفايكنج». وفي باب «تراث»، يلقي عرفة عبده علي الضوء على تجربة حسن عبد الوهاب وجهوده في حفظ التراث المعماري الإسلامي.
وتضمن العدد شهادة إبداعية للروائي قاسم توفيق بعنوان «المكان وأنا». وفي باب «إبداع» نقرأ قصائد لمحمود الشلبي وعمر أبو الهيجاء، وقصائد من آيرلندا للشاعر كاتال أو شاركي ترجمتها فداء العايدي. كما نقرأ قصصاً لتيسير نظمي، وموسى أبو رياش، ومحمد رمضان الجبور، وتغريد أبو شاور.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».