أرامكو السعودية توقع 72 عقدا مع شركات محلية لنقل 912.5 مليون برميل من المنتجات البترولية

تقدر الاستثمارات في أساطيل نقل الوقود بـ1.98 مليار ريال خلال 3 سنوات

أرامكو السعودية توقع 72 عقدا مع شركات محلية لنقل 912.5 مليون برميل من المنتجات البترولية
TT

أرامكو السعودية توقع 72 عقدا مع شركات محلية لنقل 912.5 مليون برميل من المنتجات البترولية

أرامكو السعودية توقع 72 عقدا مع شركات محلية لنقل 912.5 مليون برميل من المنتجات البترولية

أبرمت أرامكو السعودية مساء أول من أمس 72 عقدا لنقل نحو 912.5 مليون برميل من المنتجات النفطية خلال 10 سنوات إلى جميع أنحاء المملكة بواقع 250 ألف برميل يوميا.
وقدر مستثمر في مجال النقل حجم الاستثمارات التي تحتاجها شركات النقل المتعاقدة مع أرامكو لتجديد الشاحنات المخصصة لنقل المنتجات البترولية بنحو 1.98 مليار ريال (528 مليون دولار) حيث منحت أرامكو السعودية شركات النقل مهلة 3 سنوات للتحول إلى صهاريج الألمونيوم.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية يوم أمس عن العقود التي وقعتها مع عدد من الشركات المحلية لنقل المنتجات البترولية من جميع أنحاء المملكة، وقالت: إن التنظيم الجديد لنقل المنتجات النفطية وفق العقود الجديدة سيبدأ في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2015.
وتمتد العقود الجديدة لنقل المنتجات البترولية لمدة 10 سنوات، وقالت الشركة إنها تهدف من خطوتها الجديدة إلى زيادة كفاءة أعمال النقل والرقي بمستوى السلامة والأمان للناقلات فضلا عن رفع مؤهلات العاملين عليها. وبحسب العقود الموقعة سيتم استبدال جميع الصهاريج المصنعة من مادة الحديد بأخرى مصنعة من مادة الألمنيوم خلال الـ3 سنوات الأولى من العقد، حيث يعد الألمونيوم من المواد غير المحفزة لحدوث شرارة اشتعال، الأمر الذي يعطي درجة عالية من الأمان لنقل المنتجات القابلة للاشتعال، فضلا عن الميزة التنافسية لمادة الألمونيوم بسبب مقاومتها للصدأ كما أنها لا تتفاعل مع المنتجات الهيدروكربونية.
وتستثمر أرامكو السعودية في هذا العقد باهتمام بالغ لضمان وصول المنتجات البترولية للمستهلكين في أقرب المواقع إليهم في أنحاء البلاد من أجل تلبية احتياجاتهم، حيث سيتم نقل ما يقارب 250 ألف برميل يوميا من المنتجات البترولية وفقا لمواصفات عالية الجودة، تستوفي جميع متطلبات السلامة على الطريق وتحقق الالتزام المطلوب بحماية البيئة في هذا الجانب.
بدوره أكد محمد العمير نائب الرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع والفرض أن العقود ستغطي أكثر من 27 موقعا لتوزيع المنتجات البترولية ومواقع تزويد الطائرات بالوقود في المطارات السعودية، مستخدمة ما يزيد على 3600 ناقلة بترولية مصنعة بمواصفات قياسية في التصميم ومتطلبات السلامة، تعمل على 68 طريقا بين مواقع التوزيع المنتشرة في كافة أنحاء البلاد.
واعتبر العمير المبادرة التي قدمتها شركة أرامكو السعودية تندرج ضمن سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها الشركة في تطوير قطاع النقل البترولي في المملكة.
وأكد العمير أن نقل المواد البترولية يعد رافدا أساسيا لعجلة الحياة اليومية في جميع المجالات الصناعية والتجارية، بالإضافة إلى دعم حركة المواصلات التي تعد من أهم القطاعات المؤثرة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن تعزيز مشاركة القطاع المحلي في هذه العقود هو أحد أهداف أرامكو السعودية المستمرة، كما عد ذلك مثالا على الجهود التي تبذلها الشركة في سبيل تحقيق هذه الأهداف، لا سيما أن تنفيذ كامل هذا العقد سيتم بواسطة مقاولين محليين.
بدوره قال عبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس غرفة الشرقية للتجارة والصناعة وأحد المستثمرين في قطاع النقل بأن العقود التي وقعتها أرامكو السعودية مع شركات النقل ستحتاج إلى نحو 1.98 مليار ريال (528 مليون دولار) لتجديد الشاحنات التي ستنقل المنتجات البترولية على مدى 10 سنوات، حيث أكد أن جميع شركات النقل الكبيرة تعمل في نشاط نقل الوقود.
وأشار العطيشان إلى أن الاستثمار في قطاع النقل في السعودية يصل إلى نحو 80 مليار ريال (21.4 مليار دولار) حيث تجوب نحو 120 ألف شاحنة الطرقات السعودية، حيث يعد النقل البري بالشاحنات هو الأساس في نقل المنتجات والبضائع وربط الموانئ والمنافذ البرية والنقل الدولي بين السعودية والدول المجاورة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.