مزهرية صينية أثرية تباع بـ7 ملايين جنيه إسترليني

المزهرية مزخرفة بأزهار زرقاء وبيضاء (أ.ف.ب)
المزهرية مزخرفة بأزهار زرقاء وبيضاء (أ.ف.ب)
TT

مزهرية صينية أثرية تباع بـ7 ملايين جنيه إسترليني

المزهرية مزخرفة بأزهار زرقاء وبيضاء (أ.ف.ب)
المزهرية مزخرفة بأزهار زرقاء وبيضاء (أ.ف.ب)

بيع إناء قديم كانت سيدة متقاعدة قد اشترته في وقت سابق بسعر 44 جنيهاً إسترليني واحتفظت به في منزلها لفترة من الزمن، مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني بعدما تبين أنه تحفة فنية تعود لإمبراطور صيني.
كانت القطعة الفنية النادرة التي تعود للقرن الثامن عشر مملوكة طيلة 50 عاماً لسيدة تعيش في منزل بعيد بوسط أوروبا، قبل بيعها في المزاد.
وبحسب القائم على المزاد، كانت القطعة محاطة بالقطط والكلاب والحيوانات الأليفة بمنزل المالكة طيلة كل تلك السنوات، حسب صحيفة الـ«صن» البريطانية.
وذكر نيكولاس تشو، رئيس مجلس إدارة دار مزادات «سوثبي» في آسيا، في بيان صحافي قبل البيع: «كانت معجزة أن هذه المزهرية الهشة غير العادية بقيت على مدى نصف قرن في منزل محاط بعدد لا يحصى من الحيوانات الأليفة».
التحفة الفنية مزهرية مزخرفة بأزهار زرقاء وبيضاء صنعت للإمبراطور تشيان لونغ الذي حكم الصين فيما بين عامي 1735 و1796. صنعت المزهرية من الخزف الصيني الذي أنتج بكميات محدودة بين عامي 1742 و1743 في فترة حكم الإمبراطور.
الطريف أن المزهرية بيعت للمرة الأولى عام 1954 مقابل 44 جنيهاً إسترلينياً (56 دولاراً)، ثم بيعت مرة أخرى في وقت لاحق من العام نفسه مقابل 80 جنيهاً إسترلينياً (101 دولار). كانت القطعة الفنية محفوظة في قصر «السلام السماوي» الذي يقع داخل «المدينة المحرمة» في بكين، وحازت إعجاب الإمبراطور لجمال تصميمها.
في عام 2010، بيع إناء آخر يعود لعصر الإمبراطور تشيان لونغ مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، بعد العثور عليه بمنزل في لندن أثناء عملية تنظيف. كذلك بيعت طاولة تعود لأسرة مينغ بمبلغ 11 مليون دولار، وأريكة بمبلغ 8 ملايين دولار، فيما بيعت جرة خزفية زرقاء وبيضاء من العصر نفسه مقابل أقل بقليل من 6 ملايين دولار.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).