إيران تعلن عن 179 وفاة إضافية بـ«كورونا»

(جيتي)
(جيتي)
TT

إيران تعلن عن 179 وفاة إضافية بـ«كورونا»

(جيتي)
(جيتي)

سجلت إيران أول من أمس الاثنين 179 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت السلطات أمس قرارا بإعادة إغلاق بعض الأعمال في العاصمة طهران لاحتواء تفشي الفيروس من جديد.
وتأتي إعادة فرض القيود الجديدة بعدما بدأت الحكومة برفعها تدريجياً منذ أبريل (نيسان) لفتح الاقتصاد المثقل بالعقوبات.
ويشمل القرار الذي ينفذ لأسبوع في طهران إغلاق النوادي الرياضية والمسابح وحدائق الحيوانات والمقاهي كما أفادت وكالة أنباء «إسنا» نقلاً عن نائب حاكم طهران حميد رضا غودرزي.
وقال غودرزي: «يحظر من اليوم وطوال أسبوع عقد أي حدث اجتماعي وثقافي وديني وأي مؤتمرات».
ولا تزال إيران تكافح لاحتواء تفشي وباء كوفيد - 19 منذ ظهوره على أراضيها منتصف فبراير (شباط)، طبقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تفرض السلطات إغلاقاً شاملاً، بل اكتفت بإغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة ومنع السفر بين المحافظات في مارس (آذار) لكن هذه القيود رفعت مذاك.
وأظهرت الأرقام الرسمية ارتفاعاً في عدد الإصابات المؤكدة منذ مطلع مايو (أيار) حين سجلت إيران أدنى حصيلة إصابات يومية منذ شهرين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة إن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع إلى 13.211 الثلاثاء.
وأضافت أن 2521 تأكدت إصابتهم بالفيروس خلال 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 262.173.
ودفع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات السلطات إلى فرض وضع الكمامة في الأماكن العامة مع السماح لأكثر المحافظات تضرراً بفرض قيود، آخرها طهران.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.