«إيكو».. جهاز من «أمازون» يعمل كأحد أفراد العائلةhttps://aawsat.com/home/article/239036/%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%83%D9%88%C2%BB-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%83%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9
«إيكو» من «أمازون» الذي يبلغ قياسه 9 بوصات هو من مفاخر وكالة «أمازون-يوربيان بريسفوتو إيجينسي». فـ«أمازون» هي من أكثر الشركات ابتكارا في هذا العصر. وهذا أحد المقومات الكبيرة التي تشجع على العمل هناك، كما يقول موظفوها. إذ يمكن إنتاج منتج هناك من دون الحاجة إلى ملايين الاجتماعات، أو الحكم عليه مسبقا بالموت. كما يبدو أن «أمازون» ليست من النوع المتعصب جدا على حماية علامتها التجارية كثيرا، مما يشجع على تسريع الابتكارات، وهي لا تخشى أيضا من قيام البعض بكراهيتها. وقبل أسابيع قليلة قامت الشركة هذه بإطلاق جهاز جديد يدعى «إيكو» Echo. والجهاز هذا خلافا لكل معهود، لم تسبقه شهور من التكهنات والإشاعات، فقد ظهر فجأة فقط، وشرع مثل الكثير من منتجات «أمازون» الأخرى يطلق الكثير من النقاشات والتساؤلات.
* مساعد افتراضي
* و«إيكو» هذا هو في الأساس جواب «أمازون» على «سيري» المساعد الافتراضي لـ«آيفون». بيد أنه خلافا لـ«سيري»، جهاز ثابت على شكل أسطوانة تقبع في زاوية غرفة الجلوس، أو المطبخ، أو غرفة النوم، أو ربما في الغرف هذه جميعها. وتقوم بألرد على الأسئلة، وإطلاق النكات، وتشغيل الموسيقى، والعمل كمنبه أيضا، وتلقي طلبات التبضع، وبصورة عامة قد تتحول إلى عازل يفصل بين أفراد العائلة الذين لا يستطيعون التكلم مع بعضهم البعض. وفي فيديو ترويجي أطلقته «أمازون» يجمع «إيكو» صفات كل من ماري بوبنز، و«هال» الكومبيوتر في فيلم «2001: سبايس أوديسي» الشهير، مع لمسة من فيلم «دي ماتركس». في الفيديو الترويجي هذا، يأمر الفتى الجهاز بتشغيل موسيقى الروك، وهذا ما يفعله، ثم يأتي الأب ويأمره بالتوقف. ثم تأتي الابنة محاولة الاصطياد بالماء العكر، فتطلب من الجهاز تعريف كلمة «إزعاج». أما الأم فتأمره بإضافة ورق اللف إلى قائمة التبضع، وهي منهمكة بتحضير الطعام، قبل أن تسأله «كم عدد ملاعق الشاي الموجودة على الطاولة». ثم يقوم الابن بسؤال الأب كيفية تهجية كلمة بطيخ، بالأجنبية طبعا، فيعجز الأول، ليقوم الجهاز بالتهجية نيابة عنه. وليقوم أيضا بإبلاغ الأب أن هذا اليوم هو الخميس، وليس السبت، وعليه النهوض من الفراش والتوجه إلى العمل. وجميع هذه الطلبات ينبغي استهلالها بكلمة استيقاظية تقوم بتشغيل «إيكو»، لكن الذي ليس واضحا تماما، هو كيف يقوم بإطلاق التعليقات فورا، وهل الأفراد راغبون في ذلك فعلا؟ فمع كل الأمور التي يفعلها «إيكو»، تقول الابنة «بأنه أصبح فعلا جزءا من العائلة». وقد اندهش البعض من هذا الفيديو الإعلاني، لأنه يصور «العالم العجيب لمستقبل بات قريبا، إن لم يكن بات واقعا حقيقيا، حيث لا يعرف المرء شيئا، بل يعتمد على روبوت بمواصفات البشر، لتفسير تفاعلاته الشخصية الحميمة بينه وبين أولاده، بين الزوج والزوجة، بين الشقيق وشقيقته»، كما كتب جونثان شيرمان - بريسير في نشرة «لينكد إن بوست» الشعبية. «فالمضمون هنا في هذا الشريط، هو تصوير العائلة بأنها قبلت هذا الواقع كأمر جدير بالاحتفاظ به، نظرا لما يقدمه». ووصل شيرمان - بريسير إلى استنتاج جعله يتساءل «ما هي نظرة (أمازون) عن دور التقنيات الذي تلعبه في المجتمع؟ وما هو رأيها في العالم الذي نعيش فيه؟».
* جهاز منزلي
* الأمر الواضح هو أن رأي «أمازون» كئيب بعض الشيء، لأن البشر تحولوا إلى مجرد أدوات استهلاكية صغيرة، بيد أنه من بين المئات من التعليقات التي نشرت على هذا الموقع، تجاوب البعض القليل بالقول: أرغب في العيش في هذا العالم بدءا من الآن. وكتبت إحداهن «أتصور (إيكو) سلفا، كأحد أفراد عائلتي». وكان الرد أو الاستجابة الغريبة هي التكهن بأن المقصود من الإعلان هذا التسبب بالإحراج عن سابق قصد. فالفيديو يصور منافع ومميزات الجهاز، كما يقدم للمشاهدين شعورا مفرحا حول التسلط والهيمنة على الشخصيات، لكنه قد يخرج البعض عن طوره نظرا لغرابته. لكن كم هي جودة عمل «إيكو»؟ من يدري؟ فـ«أمازون» لم ترسل أي تعليقات، أو مراجعات عنه. وحتى إن رغبت في اقتناء واحدا منه، عليك بتقديم طلب، وسعره الابتدائي هو 99 دولارا بالنسبة إلى أعضاء «أمازون» الرئيسيين. ويسير «إيكو» على أعقاب «داش» الذي هو قضيب إلكتروني، وهاتف «فاير» السيئ الحظ، الذي كان جهازا آخر يروج ويسهل التبضع من «أمازون»، والذي كان موجودا ومنتشرا في كل مكان. وتقول الملاحظات التي تصف «إيكو» المدونة بأحرف دقيقة، بأنه بعد سماع كلمة «الاستيقاظ»، وهي كلمة «أليكسا» في الفيديو، يقوم الجهاز ببث الصوت إلى السحاب، مما يعني أنه يصغي في جميع الأوقات. ويبدو أن كل شركة فنية استهلاكية راغبة في دخول عالم البيت الذكي. فهو آخر الحدود المتبقية، المكان الذي نرتاح فيه، والذي هو أكثر تعرضا للمخاطر، والخطورة بالنسبة إلى «أمازون» هي أن «إيكو» هو سابق لعهده، فقد جاء مبكرا، كما كتب المحلل في «فورستر» جيمس ماك كويفي بالقول: «تحضير طاولة الطعام للاحتفال قبل جهوزية المحتفلين».
أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5096597-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
انتهى عام 2024 الذي شهد كثيراً من المنجزات والأخبار التقنية على صعيد الأجهزة الشخصية وخدمات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والقوانين والتشريعات المتعلقة بالمشهد التقني. وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024، وكل عام وأنتم بخير.
الذكاء الاصطناعي
شهد الذكاء الاصطناعي قفزات تقنية متقدمة، من بينها دعم ميزة تدوين الملاحظات في الاجتماعات المرئية وتلخيصها في منصات «غوغل ميت» و«مايكروسوفت تيمز»، وغيرها، التي استخدمتها «الشرق الأوسط» في كثير من المقابلات مع ممثلي الشركات، وقدّمت ملخصات دقيقة وتعرفاً متقدماً على أصوات المشاركين ونسب كل نصّ لاسم الشخص المشارك، مع وجود بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث جراء اختلاف اللهجات بين الجنسيات المختلفة لدى التحدث باللغة الإنجليزية، ولكنها فعالة بشكل عام وتسهل التواصل دون التركيز على تدوين الملاحظات يدوياً.
• «أمازون» و«غوغل». ازداد نضوج تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وخصوصاً في مساعدات «أليكسا» الذكية التي أصبحت تفهم اللغة العربية واللهجات الخليجية بشكل أكثر دقة وتجيب على الأسئلة باللهجة نفسها. وحصل «تشات جي بي تي» على أكثر من مليون مستخدم نشط أسبوعياً جراء تقديم خدمات جديدة متطورة بشكل دوري، ما يدل على تقبل المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GPT).
وبدأت «غوغل» بإتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2» للمستخدمين في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي الذي يوفر القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة وفهم سياق ما وتوقع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم. وكشفت «ميتا» عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد اسمه «موفي جين» (Movie Gen) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت والموسيقى بشكل واقعي جداً وفقاً لطلبات المستخدم.
• «أبل» و«مايكروسوفت». من جهتها، أطلقت «أبل» ميزة الذكاء الاصطناعي في هواتفها الذكية التي تدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصور المستخدمين وتحسين طريقة كتابتهم للرسائل وتوجيه كاميرا الجوال نحو الأماكن المحيطة بهم وطرح أسئلة مرتبطة بها.
وكشفت «مايكروسوفت» عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة، من أهمها تقديم أجهزة و«عملاء ذكاء اصطناعي» (Microsoft Agents) مبتكرة في كثير من المسائل اليومية المتعلقة بقطاع الأعمال، مع تطوير وكالة «ناسا» أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot)، تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.
• «سامسونغ» و«سوني» و«سونوس».وشهدنا إطلاق كثير من السماعات التجسيمية المنزلية من «سامسونغ» و«سوني» و«سونوس» التي تقدم جودة صوتية مبهرة يعتمد بعضها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد بيئة صوتية أكثر انغماساً لدى مشاهدة عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. وأطلقت «سوني» و«سامسونغ» مجموعة من التلفزيونات المتقدمة التي تعرض الصورة بجودة مبهرة وبألوان دقيقة، مع دعم بعضها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتجسيم الصوتيات ولترجمة المحادثات آلياً وعرض النصوص على الشاشة بكل سهولة.
الهواتف الجوالة
• هواتف بـ3 شاشات. على صعيد الهواتف الجوالة، شهدنا إطلاق ابتكارات عديدة، من بينها هاتف «هواوي مايت إكس تي» (Huawei Mate XT) الذي يقدم 3 شاشات ينطوي بعضها على البعض، ليتحول الهاتف إلى جهاز لوحي لدى فتحه أو هاتف جوال منخفض السماكة لدى طيّه. جاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة على كشف «أبل» عن أحدث هواتف «آيفون» للعام، الأمر الذي أربك الشركة وأحرجها وجعلها تظهر وكأنها فقدت الابتكار بسبب تكرار تصميم هاتفها لسنوات طويلة دون تقديم أي ابتكار فيه. وسجل أكثر من 3 ملايين شخص رغبتهم بشراء هاتف «هواوي مايت إكس تي» بعد الكشف عنه.
• انتشار الهواتف القابلة للطي. لوحظ انتشار متزايد للهواتف القابلة للطي خلال العام، حيث تم بيع أكثر من 25 مليون هاتف من «غوغل» و«سامسونغ» و«موتورولا» و«أونر» و«هواوي»، وغيرها، التي قدّمت نضوجاً في تعامل نظام التشغيل مع التطبيقات التي تنتقل بين حالتي فتح وطي الشاشة، إضافة إلى تطوير العتاد الداخلي ومفصل الطي بشكل ملحوظ لمقاومة الغبار. وأطلقت «سامسونغ» سلسلة هواتف «غالاكسي زيد فولد 6» و«غالاكسي زيد فليب 6» بشاشاتها القابلة للطي طولياً وأفقياً بمواصفات متقدمة ودعم لتقنيات الذكاء الاصطناعي أيضاً.
•هواتف جديدة. أطلقت «أبل» سلسلة هواتف «آيفون 16» المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشاشات أكبر (6.1 و6.3 و6.7 و6.9 بوصة) ومعالج جديد. كما أطلقت «سامسونغ» سلسلة هواتف «غالاكسي إس 24» بإصدارات مختلفة ودعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً أنها تحتوي على معالج يحتوي على وحدة خاصة بالذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الأداء وزيادة عمر البطارية.
الكومبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية
أطلقت «مايكروسوفت» أجهزة «سيرفيس» جديدة على شكل أجهزة لوحية وكومبيوترات محمولة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل من خلال وحدة متخصصة في المعالج، وخصوصاً معالجات «سنابدراغون إكس إيليت». كما أطلقت خدمة «كوبايلوت» للذكاء الاصطناعي على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» التي تسهل التفاعل مع نظام التشغيل وإعداداته ومجموعة البرامج المكتبية «أوفيس» وبرامج الرسم وتدوين الملاحظات، وغيرها.
وكشفت «أبل» عن كومبيوتر «ماك ميني» المكتبي الصغير الذي يمكن حمله بسهولة، والذي يقدم مزايا الذكاء الاصطناعي بأداء مرتفع، إلى جانب الكشف عن كومبيوتر «آي ماك» جديد بتصميم منخفض السماكة ودعم لتقنيات الذكاء الاصطناعي بمستويات أداء مرتفعة وشاشة مدمجة يبلغ قطرها 24 بوصة. كما كشفت الشركة عن جهاز «آيباد ميني» بمعالج متقدم يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة بشاشة يبلغ قطرها 8.3 بوصة.
التطبيقات والألعاب الإلكترونية
• التطبيقات. على صعيد التطبيقات، أطلقت «سناب» تطبيق «سناب شات» على أجهزة «آيباد» للمرة الأولى بعد 13 عاماً على إطلاق التطبيق على الهواتف الجوالة. وافتتحت الشركة مكتباً جديداً لها في السعودية وأطلقت «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» في مدينة الدرعية بهدف تطوير مهارات المواهب المحلية وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة ودعم المستخدمين في السعودية وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين. وأطلق تطبيق «واتساب» خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة، وهي ميزة مفيدة عند وجود المستخدم وسط ضوضاء أو يتحرك ولا يستطيع سماع الرسالة الصوتية الواردة.
وأطلقت «سامسونغ» محفظتها الرقمية «سامسونغ ووليت» وخدمة الدفع الرقمية «سامسونغ باي» في المملكة العربية السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية، وذلك من خلال البنك المركزي السعودي (ساما)، بدعم للبطاقات الصادرة من 4 بنوك حالياً، على أن تشمل بنوكاً أخرى قريباً.
• الألعاب الإلكترونية. ننتقل إلى عالم الألعاب الإلكترونية، حيث أطلقت «سوني» جهاز الألعاب المطور «بلايستيشن 5 برو» بقدرات معالجة ورسومات أعلى وحجم ووزن أقل مقارنة بالإصدار السابق. وتم إطلاق كثير من الألعاب المبهرة خلال العام الحالي، منها «Black Myth : Wukong» و«Prince of Persia The Lost» و«Rise of the Ronin» و«Stellar Blade» و«Senua’s Saga: Hellblade II» و«Tekken 8 وFinal Fantasy VII Rebirth» و«Paper Mario : The Thousand Years Door» و«Princess Peach Showtime» و«Mario vs. Donkey Kong» و«Elden Ring: Shadow of the Erdtree» و«Star Wars : Outlaws» و«Horizon Zero Dawn Remastered» و«LEGO Horizon Adventures» و«Astro Bot»، التي حصلت جائزة أفضل لعبة لعام 2024.
وانتهى العام بكشف «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» (MENA Hero Project) الذي يهدف إلى دعم المواهب الناشئة في تطوير الألعاب بالمنطقة العربية بتمويل ممتد وموارد وخبرات تقنية.
تطورات المعالجات
• تقلّب قطاع المعالجات. تعثرت شركة «إنتل» هذا العام لدى تعرض معالجاتها من الجيلين 13 و14 لمشاكل تقنية تمثلت بحصولها على طاقة إضافية تحدث أضراراً بداراتها الداخلية، إضافة إلى إطلاق معالجات جديدة لم تقدم مستويات أداء أعلى من نظيرتها السابقة، الأمر الذي اضطر مجلس إدارة الشركة إلى طلب استقالة رئيسها التنفيذي. ولكنها أطلقت أحدث بطاقات الرسومات من سلسلة «آرك» التي تقدم مستويات أداء ممتازة للاعبين بدقة 1440 وبسعر 250 دولاراً. من جهتها، أطلقت «إيه إم دي» معالجها الجديد «رايزن 7 9800 إكس 3 دي» الذي واجه مشاكل احتراقه لدى وضعه بطريقة غير صحيحة في اللوحة الرئيسية.
• أسرع معالج في العالم. نجح خبراء «غوغل» بإحداث قفزة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الحوسبة وفي قطاع صناعة المعالجات، حيث طوّروا شريحة كمومية (Quantum) اسمها «ويلو» (Willow) تعمل بسرعات يصعب تخيلها، إذ تستطيع إكمال مهمة في 5 دقائق كانت تحتاج إلى 10 ملايين تريليون سنة (1 إلى يمينه 25 صفراً) في أسرع الكومبيوترات الأخرى، وهي فترة أطول من عمر الكون المعروف بكثير. الأمر الآخر المفاجئ هو أن الشريحة المذهلة صغيرة، ولا تتجاوز حجم قطعة حلوى!
ابتكارات وتطورات متفرقة
• نظارات الواقع المعزز. كشفت «سناب» عن نظاراتها «سبيكتكلز» (الجيل الخامس) التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality AR) لاستكشاف تجارب تفاعلية جديدة في العالم من حول المستخدمين، مستخدمة نظام التشغيل الخاص بها المسمى «سناب أو إس» المصمم بهدف تقديم تجارب متقدمة تعتمد على التفاعل البشري. وعلى الصعيد نفسه، كشفت «ميتا» عن نظارات «أوراين» (Orion) التي تعتمد على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي يتم التحكم بها صوتياً، وهي مزودة بكاميرا وسماعات رأس وأجهزة عرض صغيرة مدمجة لعرض مقاطع فيديو.
• تذبذبات مالية. تذبذبت قيمة العملة الرقمية «بيتكوين»، حيث بلغت 44 ألف دولار في بداية عام 2024، لتصل إلى أكثر من 105 آلاف دولار في منتصف شهر ديسمبر الحالي في صعود مستمر منذ أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من 68 ألف دولار. وتراجعت قيمة منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) بنحو 80 في المائة، مقارنة بما كانت عليه قبل شراء «إيلون ماسك» للمنصة قبل عامين، وذلك بسبب تقلص عائدات الإعلانات عبر المنصة.
• مقاضاة الشركات والمنصات. تتجه الحكومة الأميركية لفرض قرار يطلب من «غوغل» بيع متصفح «كروم» بهدف مكافحة الممارسات الاحتكارية التي قد تنجم عن احتكار المتصفح وتقنيات البحث ونظام تشغيل الهواتف الجوالة ومتجر التطبيقات ونظم الذكاء الاصطناعي التوليدي تحت سقف واحد. وبالحديث عن المسائل القانونية، طلب مشرعون في الولايات المتحدة الأميركية بيع شركة «بايتدانس» الصينية لتطبيقها المشهور «تيك توك» إلى شركة أميركية أو حظر التطبيق نهائياً بسبب وجود مخاوف أمنية (وسياسية واقتصادية).
وتعرّض تطبيق «تلغرام» لمهاجمة القضاء الفرنسي واعتقال «بافل دوروف»، مؤسس ورئيس التطبيق، وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق، تشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية، فضلاً عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية، الأمر الذي أنكره المؤسس، مؤكداً أن هذه الجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة، ولا يمكن تحميلها للتطبيق.
• حماية البيانات الشخصية في السعودية. نختتم بإعلان الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) عن الإنفاذ الكامل لنظام حماية البيانات الشخصية على جميع الكيانات العاملة في المملكة، وكذلك الكيانات خارجها التي تعالج البيانات الشخصية للأفراد في السعودية التي تشمل الاسم ورقم الهوية والعنوان وأرقام التواصل والحسابات البنكية والصور الشخصية والأصل العرقي أو القبلي والمعتقد الديني والبيانات الوراثية والصحية. ويهدف النظام إلى حماية خصوصية الأفراد ومنحهم حقّ معرفة كل ما يتعلق ببياناتهم الشخصية وكيفية جمعها ومعالجتها والوصول إليها وتصحيحها والاعتراض على طريقة معالجتها وطلب حذفها أو التخلص منها.