إطلاق «عرب نيوز» بالفرنسية افتراضياً على الرغم من تحديات «كورونا»

رئيس جيبوتي ووزير الإعلام السعودي يهنئان الصحيفة

شعار موقع «عرب نيوز» باللغة الفرنسية (الشرق الأوسط)
شعار موقع «عرب نيوز» باللغة الفرنسية (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق «عرب نيوز» بالفرنسية افتراضياً على الرغم من تحديات «كورونا»

شعار موقع «عرب نيوز» باللغة الفرنسية (الشرق الأوسط)
شعار موقع «عرب نيوز» باللغة الفرنسية (الشرق الأوسط)

أطلقت صحيفة عرب نيوز، وهي الصحيفة الرائدة الناطقة باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط، موقع «عرب نيوز» بالفرنسية، وهي نسختها الرقمية الدولية الثالثة، خلال احتفال افتراضي أُقيم في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت باريس.
وقد تم إطلاق موقع «عرب نيوز» بالفرنسية رسمياً في اليوم الوطني الفرنسي، خلال مؤتمر افتراضي خاص على «زوم»؛ حيث حلّ إسماعيل عمر جيلي، رئيس جمهورية جيبوتي، ضيف شرف.
وقال الرئيس جيلي إن إطلاق «عرب نيوز» بالفرنسية يعكس «دور المملكة العربية السعودية الرائد في التبادل والتفاعل، في عالم يتزايد فيه الترابط يوماً يعد يوم».

وأضاف، في كلمته الافتتاحية في حفل الإطلاق الافتراضي: «لا شك أن إطلاق النسخة الفرنسية من (عرب نيوز) يؤكد على رسالة المملكة في الترويج للعالمية اللغوية والفكرية. بهذه النسخة الفرنسية، ستجمع الصحافة السعودية، التي طالما شكلت آراء عربية وإنجليزية، بسرعة... كثيراً من المتابعين الناطقين باللغة الفرنسية».
افتتح رسمياً السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية، فرنسوا جوييت، إطلاق أحدث إضافة لعائلة «عرب نيوز»، ووصفها بـ«الجسر بين الثقافتين الفرنسية والسعودية».
«سيقدّم موقع (عرب نيوز) الجديد للإعلام الناطق باللغة الفرنسية خارج المملكة العربية السعودية، نظرةً جديدة عن ثراء العالم العربي وتنوعه وتعقيداته، من المغرب العربي إلى الخليج، مروراً بشرق المنطقة العربية».
وأضاف أن المشروع «سيكون رمزاً دائماً للعلاقة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية». وتمنى لـ«عرب نيوز» النجاح الكبير في هذه المغامرة الرائعة.

وهنّأ ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية، صحيفة «عرب نيوز» الدولية بثوبها الجديد باللغة الفرنسية، وقال إن «هذا الثوب سيعزز التواصل بين الشعوب، وسيمكن من الحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها، ما سيزيد من قنوات التواصل». كما تمنى لفريق «عرب نيوز» كامل التوفيق والنجاح على هذا الإنجاز.

ولفت فيصل عباس، رئيس تحرير «عرب نيوز»، أن مقرّ الصحيفة في المملكة العربية السعودية يحيّدها عن جميع الدول الفرنكوفونية على المستوى التحريري، وأن النسخة الجديدة تسعى إلى أن تكون صوت جميع العرب الناطقين بالفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوجود في الرياض يعني أن الشركة تتمتع «بإمكانية الوصول إلى صانعي القرار في واحدة من أهم الدول في المنطقة».
وأضاف أن المملكة العربية السعودية لم تكن «قوة دينية واقتصادية» فحسب، «بل إنها موطن الإصلاحات الأكثر تأثيراً وجدّية التي شهدتها هذه المنطقة منذ عقود».

كما شهد الحضور توقيع مذكرة تفاهم خاصة حول إنتاج المضمون بين «عرب نيوز» بالنسخة الفرنسيّة، ممثلة بكبيرة المراسلين في باريس، راندا تقي الدين، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ممثلة بالسيدة هانوف حوثان.
واختتمت سوسن البهيتي، أول مغنية أوبرا محترفة في المملكة العربية السعودية، الإطلاق بأداء خاص لأغنية «La Vie en Rose»، للأسطورة الفرنسية إديث بياف.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.