سارعت دول خليجية وعربية ومنظمات دولية وإسلامية إلى إدانة إطلاق الحوثيين في اليمن طائرات بدون طيار (مسيرة)، وصواريخ باليستية، باتجاه المدنيين في السعودية، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية من تدميرها.
وجاء هجوم الميليشيات الحوثية المرتبطة بإيران، والذي تضمن استخدام 4 صواريخ باليستية و7 طائرات مسيّرة (مفخخة)، تم اعتراضها وتدميرها بالكامل، في وقت تتعرض فيه مدن إيرانية لتفجيرات غامضة تستهدف منشآت حساسة فيها.
ويرى مراقبون أنه ليس من الغريب أن تلجأ إيران إلى تصعيد دموي، عبر أدواتها في المنطقة، ولا سيما قبل الانتخابات الأميركية، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من أجل الضغط على المجتمع الدولي، وحفظاً لماء وجه نظام طهران الذي يعيش أسوأ أيامه. وقال كبير الباحثين في «مركز الخليج»، الدكتور هشام الغنام: «على المجتمع الدولي أن ينتبه لهذه الحيلة، وأن يربط الأحداث بعضها ببعض، وألا يتعامى عن حقيقة أن الأزمة اليمنية بها طرف إقليمي لا يريد لها أن تنتهي، وهذا الطرف هو إيران».
وفيما لم تسجل أي خسائر مادية أو بشرية في الاعتداء الحوثي على المدنيين في السعودية، قال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن إن قوات التحالف المشتركة تمكنت فجر أمس من اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة. كما أعلن اعتراض وتدمير طائرات «مفخخة» بدون طيار.
وفي ردود الفعل، أدانت مصر الهجوم الحوثي، وأكدت تضامنها الكامل مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحماية أمنها الوطني. كما أدانت الإمارات والبحرين الهجمات الحوثية، كما صدرت إدانات مماثلة من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
...المزيد
تضامن واسع مع السعودية بعد تصعيد الحوثيين
التحالف يؤكد إحباط هجمات استهدفت المدنيين بصواريخ وطائرات مسيّرة
تضامن واسع مع السعودية بعد تصعيد الحوثيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة