تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية على الالتزام باتفاق «أوبك بلس»

تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية على الالتزام باتفاق «أوبك بلس»
TT

تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية على الالتزام باتفاق «أوبك بلس»

تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية على الالتزام باتفاق «أوبك بلس»

أكدت السعودية والعراق ونيجيريا، أمس (الاثنين)، التزامها التام اتفاق «أوبك بلس»، عقب مباحثات هاتفية جرت بين الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وإحسان إسماعيل، وزير النفط العراقي، وتيميري سيلفا، وزير الدولة النيجيري للموارد البترولية.
وأثنى وزير الطاقة السعودي على أداء العراق في إطار اتفاق «أوبك بلس»، مشيراً في بيان صحافي مشترك، أمس، إلى وصول التزام العراق في شهر يونيو (حزيران) الماضي إلى ما يُقارب 90 في المائة، بحسب ما أكّدته المصادر الثانوية.
من جانبه، تعهد الوزير العراقي أن ترفع بلاده مستوى التزامها إلى 100 في المائة ابتداءً من الشهر المقبل، مع التزامه التعويض، خلال أشهر يوليو (تموز) وأغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو (أيار) ويونيو.
أما الوزير النيجيري فاعترف بأن بلاده تدرك أن التزامها الحالي بحصتها من الخفض لا يزال دون مستوى الالتزام التام. وأكد الوزير سيلفا، في بيان صحافي سعودي - نيجيري، أن بلاده سترفع مستوى التزامها إلى 100 في المائة مع التزامها التعويض عن الإنتاج الزائد خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
إلى ذلك، كشف كبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر أن الطلب على النفط يتجه للتعافي بعد أن شهد هذا القطاع واحداً من أصعب التحديات في تاريخه؛ مع انخفاض الطلب العالمي جراء تداعيات فيروس «كورونا المستجد}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.