تسارع تحضيرات «معركة سرت»

«الوطني الليبي» يتوعد الأتراك بالهزيمة

خليفة حفتر
خليفة حفتر
TT

تسارع تحضيرات «معركة سرت»

خليفة حفتر
خليفة حفتر

أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس، {الانتهاء} من الاستعدادات لعملية عسكرية كبيرة في مدينة سرت الليبية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن {ليس من مصلحة} حكومة {الوفاق} الموالية لها التي يرأسها فائز السراج.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في {الجيش الوطني} بقيادة المشير خليفة حفتر، قال في المقابل، لـ{الشرق الأوسط}، إن {الرد على هذه التصريحات سيكون في الميدان}، متوعداً من وصفهم بمقاتلي {ميليشيات الوفاق والغزاة الأتراك والمرتزقة الموالين لأنقرة} بـ{هزيمة فادحة}، كما أكد جاهزية قوات {الجيش الوطني} لردع أي عدوان.
وفيما يؤكد تسارع التحضيرات للمعركة المرتقبة، أعلن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، في قوات {الوفاق}، أنه عقد {اجتماعاً استثنائياً}، مساء الأحد، مع آمري محاور {عملية دروب النصر}، للوقوف على المستجدات الميدانية بالمنطقة الواقعة بين سرت والجفرة، وما تم رصده من تحشيدات وتحركات مكثفة لقوات {الجيش الوطني}.
وامتنع متحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن التعليق على احتمال حدوث مواجهة عسكرية في ليبيا، لكنه قال لـ{الشرق الأوسط}: {لا يوجد حل عسكري دائم للصراع الليبي}. وشدد على أن {تحقيق السلام يجب أن يتم من خلال العملية السياسية}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله