تسارع تحضيرات «معركة سرت»

«الوطني الليبي» يتوعد الأتراك بالهزيمة

خليفة حفتر
خليفة حفتر
TT

تسارع تحضيرات «معركة سرت»

خليفة حفتر
خليفة حفتر

أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس، {الانتهاء} من الاستعدادات لعملية عسكرية كبيرة في مدينة سرت الليبية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن {ليس من مصلحة} حكومة {الوفاق} الموالية لها التي يرأسها فائز السراج.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في {الجيش الوطني} بقيادة المشير خليفة حفتر، قال في المقابل، لـ{الشرق الأوسط}، إن {الرد على هذه التصريحات سيكون في الميدان}، متوعداً من وصفهم بمقاتلي {ميليشيات الوفاق والغزاة الأتراك والمرتزقة الموالين لأنقرة} بـ{هزيمة فادحة}، كما أكد جاهزية قوات {الجيش الوطني} لردع أي عدوان.
وفيما يؤكد تسارع التحضيرات للمعركة المرتقبة، أعلن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، في قوات {الوفاق}، أنه عقد {اجتماعاً استثنائياً}، مساء الأحد، مع آمري محاور {عملية دروب النصر}، للوقوف على المستجدات الميدانية بالمنطقة الواقعة بين سرت والجفرة، وما تم رصده من تحشيدات وتحركات مكثفة لقوات {الجيش الوطني}.
وامتنع متحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن التعليق على احتمال حدوث مواجهة عسكرية في ليبيا، لكنه قال لـ{الشرق الأوسط}: {لا يوجد حل عسكري دائم للصراع الليبي}. وشدد على أن {تحقيق السلام يجب أن يتم من خلال العملية السياسية}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.