تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية بالتزام اتفاق خفض الإنتاج الحالي

TT

تأكيدات سعودية ـ عراقية ـ نيجيرية بالتزام اتفاق خفض الإنتاج الحالي

أكدت السعودية والعراق ونيجيريا عبر اتصالات هاتفية جرت أمس، بين وزراء الطاقة والنفط التزام بلدانهم التام باتفاق «أوبك بلس»، مؤكدين جهود خفض الإنتاج المقررة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية والتعجيل بتحقيق توازنها.
وتركز اتصال هاتفي جمع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي مع وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل، على متابعة تطورات الأسواق النفطية، والتحسن الذي تشهده السوق في الطلب العالمي ومسيرة العمل في اتفاقية خفض الإنتاج الحالية لدول «أوبك بلس».
وأثنى وزير الطاقة السعودي على أداء العراق في إطار الاتفاق، حيث وصل مستوى الالتزام من طرف العراق في شهر يونيو (حزيران) الحالي، إلى ما يُقارب 90 في المائة، كما أكدت ذلك المصادر الثانوية، كما شكر الوزير العراقي على هذا الإنجاز، وعبّر عن ثقته بأن العراق سوف يواصل ويُحسّن مستوى التزامه.
من جانبه، أكّد الوزير العراقي أن بلاده سترفع مستوى الالتزام إلى 100 في المائة ابتداءً من الشهر المقبل، مع الالتزام بالتعويض، خلال أشهر يوليو (تموز) وأغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران).
من جانب آخر، جرى اتصال هاتفي بين الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الدولة للموارد البترولية في جمهورية نيجيريا الاتحادية تيمبيري سيلفا، حيث تركز النقاش عن التطورات الجارية وسير تنفيذ اتفاقية «أوبك بلس».
وبحسب البيان الصادر، أكد البلدان التزامهما التام باتفاق «أوبك بلس»، وسط تأكيدات الوزير النيجيري أن بلاده تُدرك أن التزامها الحالي بحصتها من الخفض لا يزال دون مستوى الالتزام التام، لكنه شدد على أن نيجيريا سترفع مستوى التزامها إلى 100 في المائة، مع التزامها بالتعويض، خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.