سعود بن ثنيان يلتقي فيصل بن سلمان في الرياض

بحثا تعزيز أطر التكامل بينهما

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أمس (واس)
TT

سعود بن ثنيان يلتقي فيصل بن سلمان في الرياض

الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أمس (واس)

التقى الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في مكتبه بالرياض أمس، الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة.
ورحب رئيس الهيئة في بداية اللقاء بأمير منطقة المدينة المنورة، كما جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، وسبل تعزيز أطر التكامل بين إمارة منطقة المدينة المنورة والهيئة الملكية للجبيل وينبع.
ثم شاهد أمير المدينة المنورة فيلما وثائقيا عن الهيئة الملكية ودورها الريادي في دعم الاقتصاد الوطني وإنجازاتها خلال الـ40 عاما الماضية.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان على الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية للجبيل وينبع إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل وولي عهده، وولي ولي العهد، نحو تنويع مصادر الدخل وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مدن الهيئة الملكية، منوها بما حققته الهيئة الملكية من نجاحات {خلال مسيرتها المظفرة طوال الـ40 عاما الماضية}.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».