تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

اتهامات لأنقرة بالسعي إلى «مكاسب اقتصادية» في ليبيا

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة
TT

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

عبّرت تركيا عن دعمها «قوات الوفاق» للمضي قدماً في «معركة سرت» المرتقبة، إلا أنها حددت في المقابل شروطاً لوقف النار والهدنة، بينها تراجع «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وانسحابه من سرت.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قوات «الوفاق» مصرّة على استئناف هجومها ضد الجيش الوطني، إذا لم ينسحب من مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية وقاعدة الجفرة، التي يوجد فيها أكبر نظام دفاع جوي في ليبيا.
وأكد جاويش أوغلو، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نُشرت أمس، أن بلاده ستدعم أي هجوم تقوم به حكومة الوفاق «بشروط مسبقة»، ما دام الهجوم شرعياً ومنطقياً، لافتاً إلى أن روسيا تقدمت بخطة اتفاق لوقف إطلاق النار أثناء محادثات بين مسؤولين روس وأتراك في إسطنبول، وبـ«مواعيد وأوقات محددة»، لكن حكومة «الوفاق» أكدت ضرورة خروج حفتر من سرت والجفرة بعد مشاورة أنقرة لها.
من جهة أخرى، قال عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، إن الزيارات التركية المتعاقبة إلى طرابلس تهدف إلى «حصد مكاسب اقتصادية} في ليبيا قبل نهاية مدة {الضوء الأخضر} الأميركي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله