تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

اتهامات لأنقرة بالسعي إلى «مكاسب اقتصادية» في ليبيا

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة
TT

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

عبّرت تركيا عن دعمها «قوات الوفاق» للمضي قدماً في «معركة سرت» المرتقبة، إلا أنها حددت في المقابل شروطاً لوقف النار والهدنة، بينها تراجع «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وانسحابه من سرت.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قوات «الوفاق» مصرّة على استئناف هجومها ضد الجيش الوطني، إذا لم ينسحب من مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية وقاعدة الجفرة، التي يوجد فيها أكبر نظام دفاع جوي في ليبيا.
وأكد جاويش أوغلو، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نُشرت أمس، أن بلاده ستدعم أي هجوم تقوم به حكومة الوفاق «بشروط مسبقة»، ما دام الهجوم شرعياً ومنطقياً، لافتاً إلى أن روسيا تقدمت بخطة اتفاق لوقف إطلاق النار أثناء محادثات بين مسؤولين روس وأتراك في إسطنبول، وبـ«مواعيد وأوقات محددة»، لكن حكومة «الوفاق» أكدت ضرورة خروج حفتر من سرت والجفرة بعد مشاورة أنقرة لها.
من جهة أخرى، قال عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، إن الزيارات التركية المتعاقبة إلى طرابلس تهدف إلى «حصد مكاسب اقتصادية} في ليبيا قبل نهاية مدة {الضوء الأخضر} الأميركي.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.