تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

اتهامات لأنقرة بالسعي إلى «مكاسب اقتصادية» في ليبيا

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة
TT

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

تركيا تدعم «معركة سرت» وتحدّد «شروطاً» للهدنة

عبّرت تركيا عن دعمها «قوات الوفاق» للمضي قدماً في «معركة سرت» المرتقبة، إلا أنها حددت في المقابل شروطاً لوقف النار والهدنة، بينها تراجع «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وانسحابه من سرت.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قوات «الوفاق» مصرّة على استئناف هجومها ضد الجيش الوطني، إذا لم ينسحب من مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية وقاعدة الجفرة، التي يوجد فيها أكبر نظام دفاع جوي في ليبيا.
وأكد جاويش أوغلو، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نُشرت أمس، أن بلاده ستدعم أي هجوم تقوم به حكومة الوفاق «بشروط مسبقة»، ما دام الهجوم شرعياً ومنطقياً، لافتاً إلى أن روسيا تقدمت بخطة اتفاق لوقف إطلاق النار أثناء محادثات بين مسؤولين روس وأتراك في إسطنبول، وبـ«مواعيد وأوقات محددة»، لكن حكومة «الوفاق» أكدت ضرورة خروج حفتر من سرت والجفرة بعد مشاورة أنقرة لها.
من جهة أخرى، قال عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، إن الزيارات التركية المتعاقبة إلى طرابلس تهدف إلى «حصد مكاسب اقتصادية} في ليبيا قبل نهاية مدة {الضوء الأخضر} الأميركي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.