ارتباك في «القسام» بعد هروب قائد كبير إلى إسرائيل

الذراع العسكري لـ{حماس} باشر تحقيقات وراجع خرائط الأنفاق

عنصر من {كتائب عز الدين القسام} في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
عنصر من {كتائب عز الدين القسام} في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
TT

ارتباك في «القسام» بعد هروب قائد كبير إلى إسرائيل

عنصر من {كتائب عز الدين القسام} في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)
عنصر من {كتائب عز الدين القسام} في غزة رمضان الماضي (إ.ب.أ)

أربك هروب مسؤول كبير في «كتائب القسام» إلى إسرائيل، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وأجبرها على إعادة حساباتها بما في ذلك تبديل مسؤولين عن ملفات ومواقع، ومراجعة خرائط الأنفاق وآلية عمل الصواريخ، وذلك في خضم عملية تحقيقات واسعة لتلافي أي خروقات محتملة.
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن هروب مسؤول في منظومة الدفاع الجوي بمنطقة جباليا إلى إسرائيل دق ناقوس الخطر لدى «القسام» وأدى إلى بدء تحقيقات دقيقة وموسّعة قادت إلى اعتقال مسؤول في المنظومة الإلكترونية للكتائب في حي الشجاعية، وعلى علاقة بالعمل الخاص لـ«القسام» كان مرتبطا مع إسرائيل منذ عام 2009.
وتجري الكتائب تحقيقاً حول كيفية الهروب ومدى ضرره على عملها المغلف بالسرية التامة.
وبسبب ما حدث، اتخذت حركة «حماس» سلسلة من الخطوات، شملت استدعاء بعض أعضائها للاستجواب وتغيير شبكات الاتصال، وأرقام هواتف العديد من كبار المسؤولين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما حدث جعل كتائب القسام في حالة «هستيريا أمنية»، لكن مصادر الحركة سعت إلى التقليل من الاختراق. وقالت إن «التدابير الأمنية التي تتخذها القسام تضمن أن كل شخص مهما علت رتبته العسكرية أو الأمنية داخل الكتائب يضطلع بمسؤوليات محددة، وأن الاختراق لم يصل إلى مستويات خطيرة أو يهدد الصف الأول أو معلومات بالغة السرية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.