أربك هروب مسؤول كبير في «كتائب القسام» إلى إسرائيل، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وأجبرها على إعادة حساباتها بما في ذلك تبديل مسؤولين عن ملفات ومواقع، ومراجعة خرائط الأنفاق وآلية عمل الصواريخ، وذلك في خضم عملية تحقيقات واسعة لتلافي أي خروقات محتملة.
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن هروب مسؤول في منظومة الدفاع الجوي بمنطقة جباليا إلى إسرائيل دق ناقوس الخطر لدى «القسام» وأدى إلى بدء تحقيقات دقيقة وموسّعة قادت إلى اعتقال مسؤول في المنظومة الإلكترونية للكتائب في حي الشجاعية، وعلى علاقة بالعمل الخاص لـ«القسام» كان مرتبطا مع إسرائيل منذ عام 2009.
وتجري الكتائب تحقيقاً حول كيفية الهروب ومدى ضرره على عملها المغلف بالسرية التامة.
وبسبب ما حدث، اتخذت حركة «حماس» سلسلة من الخطوات، شملت استدعاء بعض أعضائها للاستجواب وتغيير شبكات الاتصال، وأرقام هواتف العديد من كبار المسؤولين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما حدث جعل كتائب القسام في حالة «هستيريا أمنية»، لكن مصادر الحركة سعت إلى التقليل من الاختراق. وقالت إن «التدابير الأمنية التي تتخذها القسام تضمن أن كل شخص مهما علت رتبته العسكرية أو الأمنية داخل الكتائب يضطلع بمسؤوليات محددة، وأن الاختراق لم يصل إلى مستويات خطيرة أو يهدد الصف الأول أو معلومات بالغة السرية».
ارتباك في «القسام» بعد هروب قائد كبير إلى إسرائيل
الذراع العسكري لـ{حماس} باشر تحقيقات وراجع خرائط الأنفاق
ارتباك في «القسام» بعد هروب قائد كبير إلى إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة