توقعات بانكماش الاقتصاد الكوري 2.3 %

توقعات بانكماش الاقتصاد الكوري 2.3 %
TT

توقعات بانكماش الاقتصاد الكوري 2.3 %

توقعات بانكماش الاقتصاد الكوري 2.3 %

ذكر مركز أبحاث كوري جنوبي الأحد، أن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 2.3 في المائة على أساس سنوي في عام 2020، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وطبقاً للمعهد الكوري للأبحاث الاقتصادية، من المتوقع أن يتراجع رابع أكبر اقتصاد في آسيا 1.7 في المائة في النصف الأول من العام وينكمش 2.9 في المائة في النصف الثاني من العام الجاري.
والتوقعات السنوية هي تقديراتها نفسها السابقة في مارس (آذار) الماضي، وسيمثل ذلك أول انكماش لاقتصاد كوريا الجنوبية منذ تراجعه 5.1 في المائة في عام 1998، في أعقاب أزمة الصرف الأجنبي.
وتوقعات النمو للمعهد أقل بكثير عن 0.1 في المائة، الصادرة عن بنك كوريا المركزي في يونيو (حزيران) الماضي.
وذكر المعهد التابع لاتحاد الصناعات الكوري، وهو جماعة ضغط كبيرة في البلاد أنه «رغم جهود واسعة للتغلب على تداعيات وباء مرض كوفيد - 19، من الصعب للاقتصاد الكوري تفادي التباطؤ الحاد، في ظل ضعف الأساسيات الاقتصادية وتباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي».
ومن المتوقع تراجع الإنفاق الخاص 3.7 في المائة على أساس سنوي في عام 2020. وتابع المعهد أنه من المتوقع أن تنكمش الصادرات وهي من الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي بنسبة 2.‏2 في المائة هذا العام، وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.